admin
17-12-2021 - 02:38 am


قصة لورنس العرب
وقف لورنس العرب بجانب القضية العربية وكانت هناك رسالة من ضمن مجموعة متحف بريطانية تتضمن وصف توماس إدوارد لورنس لبناء خط سكة الحديد وقال لورنس للمجموعة عن سكة الحديد التي تسير عليها الأن أربعة قطارات في اليوم وكان الخط يلف من حول أسوار القلعة وينحدر من الفرات سوف أرسل لكم عدة صور خلال أسبوع يبلغ طول منصة المحطة حوالي ألف ومائة متر سوف يتم أربعة وعشرين مبني وفيها نوبة عمل صباحية ومسائية لتسريع العمل , رأينا في كاركمش أن لورنس تهيئ للعبة الكبيرة لورنس لفت انتباه البعض بأنة سوف يكون نافع لهم وقالوا لما لا نجربة ونضعة في تلك الأجواء لنستفيد من معرفتة باللغة لنجعلة يدير الناس ونري قدرتة علي رسم الخرائط والتصوير وهذه الأمور كانت مهمة بالأضافة إلي مهنة التجارة التي كان يتعلمها في كاركمش

بلاد العرب

تعرف علي مذكرات لورنس الذي كان يتعلم وقع في حب الأرض التي كان مرتبطآ بها بقوة وقال لورنس كانت الأراضي في أحلام الطفولة واسعة جدآ وهادئة أوقات الفجر الضبابية والذهبية هدوء الطبيعة الغريب , وكان لورنس في منزلة في أوكسفورد في الرابع من أغسطس عام 1914 عندما أعلنت بريطانيا الحرب علي ألمانيا وإنضم اثنين من إخوته إلي الجيش علي الفور كان لورنس يبحث عن إعلان يمكنة من الإستفادة من خبرتي في بلاد العرب ويدخلة في الحرب وكان يعلم أن أي شاب صغير في هذه الفترة لن يسمح لي بإرتداء الزي العسكري لذلك كان يشعر بالإحباط لأنة كان يجلس في منزلة كالضعفاء لأنة كان يريد أن يقتل علي الجبهة مع الرجال وكان يعاني لورنس من الوحدة لذلك صاحب دحوم وإتخذة صديق لة قائلآ يا إلهي هذه الغرفة فظيعة ولا يوجد أي شئ يمكن عملة أتوقع لأن يعلن الأتراك الحرب علي ألمانيا للحصول علي فرصة هزمهم وطردهم من بلاد العرب

الشريف الحسين بن علي

مكة 1914 في بداية القرن العشرين 20 كان العرب لا يزالون شعبآ ضعيفآ وكان هدفهم الرئيسي العاصمة الدينية بمكة وكان هناك الشريف الحسين إبن علي وهو من سلالة النبي محمد صلي الله عليه وسلم وكان يفكر في قيادة ثورة ضد الحكم التركي كان يحلم بتأسيس دولة عربية جمع ألاف القبائل والإمارات تحت قيادة حكومة واحدة وكان العرب يأملون أن يحكومة أنفسهم بدلآ من حكم الأتراك وأراد الحصول علي إستقلالهم و وحدتهم وكان هذا هو الأفضل للعالم العربي وعرف الشريف الحسين بأن هناك مجموعة من المثقفين في دمشق قامت بتشكيل معاهدة إجتماعية سرية لمحاربة من أجل إستقلال العرب أرسل اثنين من أبنائة وهما عبدالله وفيصل لمعرفة الأجواء السياسية لدي الأتراك وللتأكد من الدعم العربي للثورة وتدخل لورنس لدعم الثورة العربية

مياح وعلي عبدالله

الثورة العربية التي دعمها لورنس والأمير فيصل هي أمال العرب كلة أن تتوحد الأمة العربية تحت دولة واحدة مستقلة لها قوتها إقتصاديآ وعسكريآ وعالميآ حتي تأخذ دورها بين الأمم , وكانت حياة الأتراك تعيسة جدآ بعد ما تغير الحكم العثماني , كان الجيش التركي يسيطر علي المنطقة وكانوا يهاجمون بقسوة أي مشروع صغير للثورة وكان فيصل في دمشق عندما حكموا الأتراك علية فأرآ بالإعدام وحاول فيصل تحريرة ولكنة فشل ولم يكن الإعدام منعزلآ كانت القسوة علامة للحكم التركي

دور لورنس

أخيرآ دخل الأتراك الحرب إلي جانب ألمانيا وكان هذا القرار لة تأثير كبير علي تاريخ الشرق الأوسط , وكان القرار مدمر وكانت أكبر غلطة اتخذتها الإمبراطورية العثمانية خلال تاريخها كلي الذي وصل إلي خمس 5 قرون , وضع البريطانيون ألاف الجنود علي الأراضي الأوروبية و وجد لورنس الجاسوس الذى خدع العرب فمجده العرب دورآ لة في الحرب بسبب معرفتة باللغة العربية وبالعربي إستحق الحصول علي منصب في الإستخبرات البريطانية في القاهره يتذكر الرجال الذين خدموا مع أنه كان رجلآ يافعآ غير ضخم البنية وكان دائمآ هل إرتداء الحزام وكان شعرة طويلآ وكان يقلل من إحترام الضباط المسؤولين عنة لكنة تميز سريعآ تم تعيينه في جزءا مهمآ إستراتيجي من الإمبراطورية البريطانيا


لورنس