admin
13-04-2022 - 04:38 pm


مذكرات لورنس
أعطت مصر البريطانيين السيطرة علي مصالحها في الشرق الأوسط والأقصي قناة السويس وطريق الهند المهم وأعطتهم مدخلآ لمصادر النفط الجديدة

مذكرات

كان توماس إدوارد لورنس يعمل علي جمع المعلومات الإستخباراتية عن الثورة العربية المحتملة وقال السجناء المنشقين قام بتعيين العملاء وساعد علي رعاية فكرة التمرد العربي

لورنس

كان رأي مكتب الحرب البريطاني أن الثورة العربية يمكن أن تزعزع الجيش التركي تدريجيآ أصبح دور لورنس الجاسوس الذى خدع العرب فمجده العرب سياسيآ بشكل أكبر ولكنة كان مرتبط بشكل كبير بالمكتب كان يعي تمامآ بأنة في أمانآ في القاهره كان أخواتة يقاتلان في الحرب الفزيعة في أوروبا كان ويل يخدم في سلاح الطيران الملكي وفرانك كان في الخنادق في مايو عام 1915 فقد فرانك في عملية عسكرية كتب لورنس رسالة إلي الوطن قائلآ كان موت فرانك صدمة كبيرة ضخامة هذه الحرب جعلت المرء يغير منظورة أما بالنسبة إلي فلا يمكنني أن أري التفاصيل واضحة علي الإطلاق أتساءل أين سينتهي هذا

الحرب

كانت الحرب تسير بشكل مشؤوم بالنسبة للبريطانيين عشرات الألاف من جنود قوات الحلفاء قتلوا في جليبلي , وكان الإنتصار التركي يعني أن جيش العدو قد أطلق لخوض المعارك في مكانآ أخر تم إرسال الجنود إلي الشمال علي طريق السكة الحديدية الحجاز أصبح تهديد الهجوم التركي علي المصالح البريطانية في مصر وربما علي قناة السويس أشد وكان مكتب الحرب البريطاني قلق للغاية وكانوا يرغبون في الحصول علي معلومات عن التهديد التركي وأرادوا تجنيد العرب للقتال ضد الأتراك وتم إرسال الرسائل الكثير العاجلة بين لندن و مقرها في القاهره وكان لورنس لة دور كبير في الحرب

الثورة العربية

يرجي التحقق من السجناء موعد تحرك القطار من سوريا إلي القسطنطينية حاولوا منع أية اضطرابات في الولاء التقليدي العربي إلي بريطانيا , كم عدد الجنود الذين يمكن أن ينتقلوا في القطار الواحد ؟ يرجي تقديم كل الدعم للمخطوطات العربية للقيام بالثورة وإنها لعبة كبيرة وهي أخيرآ تستحق اللعب , وكان لورنس العرب يؤمن بالثورة و يعلم أن التغير العربي للمصالح البريطانية

الأمير فيصل

قدم الضابط التركي في المنطقة هدية رمزية للقائد العربي الأمير فيصل وهي بندقية جندي بريطاني قتل في جالي بولي وقد نقش عليها غنيمة تم الحصول عليها في الحرب مقدما من أنزاباشا إلي الأمير فيصل كانت الرسالة واضحة أنظر إن ينتصر في الحرب فكر مجددآ قبل إنحياذك إلي الطرف الأخر , وعرف العرب إن أرادوا حكم أنفسهم بأنهم ليس لديهم خيار سوا الحرب كانوا يعرفون أيضآ أن قواتهم كانت ضعيفة بالمقارنة مع القوات التركية المنظمة والمجهزة بشكل جيد وكانوا يريدون حليفه الي دعهم ويقويهم ويقدم لهم السلع وكان المرشح الواضح هو بريطانية ثم تعاون لورنس والأمير فيصل بعد ذلك

سليمان موسي

قال سليمان موسي مؤرخ وكاتب سيرة ذاتية عن الشريف الحسين كان علي وشك اتخاذ قرار ولكنة كان بحاجة إلي ضمانات أراد أن تعلن بريطانية أنها تريد إستقلال العرب وأراد الحصول علي وعود من البريطانيين علي أن لا تعود السيطرةالأجنبية علي أراضي العرب بعد الحرب أن يضمنوا إستقلالهم إن حاربوا

الشريف الحسين

في عام 1925 شكت الحكومة البريطانية بأن الثورة سوف تدوم ولكنها قد تأخر تقدم الأتراك وعلي هذا الأساس كان مكتب الحرب البريطاني علي إستعداد لتقديم الوعود لأي شئ سمح لوركتشنر بنشر صفحات إعلانية أن بريطانية وعدت ألا تتدخل في شؤون الدول العربية إن ساعدهم العرب في تلك الحرب , ولقد صدقوا وعد بريطانيا العظمة وبالطبع هذا شجعهم علي الثورة على أساس هذا الوعد قام الشريف الحسين بجمع رجالة من أجل الحرب قامت القوات العربية بمهاجمة الحصن التركي في المدينة وتقدم رجال القبائل تحت قيادة الأمير عبدالله وفيصل إلي الشمال بإتجاة الجبهة التركية

يوسف شويري

قال الدكتور يوسف شويري من جامعة أكستير أن كان لدي لورنس البصيرة و القدرة علي رؤية الأمور بشكل شامل أكثر من الضباط البريطانين الأخرين كان بالفعل يعتقد أن هذه حركة تحرير شعبية وصدق أن العرب قادرون علي الحصول علي الإستقلال والسيادة ليصبحوا أمة جديدة وكان يساعدة لورنس دائمآ صديقة دحوم قبل أن يموت


لورنس