تعرف علي لورنس الجاسوس الذي خدع العرب في إسقاط الخلافة العثمانية ولقد حقق العرب الكثير من الإنتصارات وإستسلم الحصن التركي بالمدينة بدأت الإمبراطورية العثمانية بالسقوط وكان الشعور لدي العرب بأن ساعة التحرير قد حانت وأن العرب إستحقوا إستقلالهم وأن كل ما كان عليه فعلوا هو الإستمرار بنفس الطريقة وعندها بداء العرب يواجهون المدفعية التركية والطائرات الألمانية و وصلت الثورة إلي النهاية , إقتنص الثورة علي عدة ألاف من رجال القبائل ولم تكن هناك قيادة مركزية الأهم من هذا أنة لم تكن لديهم أسلحة عصرية , وصلت تقرير إلي لندن تفيد أن الثورة في مرحلتها الأخيرة ولم يتفاجئ المشككون بهذا , الأخبار التي وصلت من القاهره ليست مشجعة قضية العرب ضعيفة جدآ وإمكانية حصول العرب علي إمارة موجودة كان يبدو بعيدآ يتوقع إنهيار هذه الحركة خلال عدة أشهر
مايكل ياردلي
قال المؤرخ مايكل ياردلي أنه تم إرسال توماس إدوارد لورنس ليعرف إن كان قادة العرب يشعرون بأن لهذه الثورة مستقبلآ سوف تكون رحلة خطيرة وهو سوف يتجه إلي أعنف الصحراء في العالم كان هناك إحتمالات لتعرضة من قبل قطاع الطرق أو أن يمسك بة الأتراك ويبدو أن لورنس كان مستعد لهذه المخاطرة , وقال لورنس أثناء رحلتة قتل أخي الأول ومن بعدة قتل أخي الثاني وكان أصغر مني ولم يبد لي الأمر صحيح أن أذهب إلي القاهرة بسلام , ولكن أراد لورنس أن يصبح بطلآ وليد أنة شعر حينها أن علية القيام بشئ حقيقي
الثورة العربية
وكان في مذكرات لورنس يؤمن بأن الثورة علي وشك الإنهيار لأنها لم تكن لديها قيادة حقيقة وكان يبحث عن شخصآ ليكون رمزآ لها شخصية مناسبة لإعادة إحياء المعارك , اتجاه إلي الشمال بإتجاة وادي صفراء ليقابل الأمير فيصل , وجدهم بأنهم لم يكن لديهم ما يكفي من الأموال والأسلحة ولم تكن القيادة سعيدة بهذا الوضع وبدا الكثير من الضباط العرب في الهروب وترك مخيم الشريف الحسين , لذا عندما ظهر لورانس شعر الجميع بأنة يمكن هذا الغريب أن يفعل شئآ ليصحح هذا الوضع , شرح الأمير فيصل ورجالة سبب فشل هذه الثورة من وجهه نظرهم , كان فاقدآ للعزيمة وكان رجال يشعرون بالتعب وقد خسر الكثير منهم وكان ينقصهم العتاد القليل من الغذاء والقليل من البنادق وكمية غير كافية من الذخيرة ولا توجد مساعدة تقنية ولا معلومات , قلت إنني جئت إلي هنا لأعرف كل ما ينقصهم وكتب تقارير بة
لورنس الجاسوس
لورنس العرب عميل مزدوج مندوب من دولة عظمة قدم للثورة الكثير من المساعدات من أسلحة ومن مال وكان دورة أنه يمثل الدولة البريطانية لا أكثر ولا أقل , دواء لورنس في البدء بالعمل مع الأمير فيصل ضابط اتصال ملحق بالقوات العربية وبداء بتحديد مطالب العرب ودون , ألف بندقية ومائة صندوق ذخيرة ديناميت مبلغ ستة عشر ألف باوند وخيام وجوارب ونظارات إن وجد وثوب وشموع ومسدسات وستة ألاف سيجارة وحرير صيني , وأتي لهم بكافة إحتياجاتهم المطلوبة ثم وقفت الثورة علي أقدامها مرة أخري
دعم ثورة العرب
ولكن لم يوافق حلفاء بريطانيا علي دعم ثورة العرب وأرسلت فرنسا سفيرها جورج بيكو لإجتماع طارئ مع الحكومة البريطانيا لطالما طلبت فرنسا بالحصول علي مستعمرة في الشرق إدعو أنهم شكلوا سوريا منذ فترة الحملات الصليبية وقالوا أن سوريا كانت مناسبة تمامآ لتكون منطقة فرنسية كانوا يخافون من نجاح الثورة العربية فهذا سوف يهدد مطامعهم لذا إقترحوا خطة سرية مع بريطانية لتقسيم المنطقة العربية بينهم قبل أن يفوز العرب بالحرب جودة بريطانيا وعد بإستقلال العرب لورنس والأمير فيصل هم من دعما ثورة العرب
الإتفاقية السرية
إفترق لورنس عن صديقة دحوم وحتي الأن لم يكن لورنس يعرف أي شيء عن تلك الإتفاقية السرية وكان يمضي معظم وقتة مع الأمير فيصل في الصحراء إقترح الأمير فيصل علي لورنس إن كان يريد العيش مع العرب أن يرتدي ملابسهم فهذا سوف يساعد القبائل علي التجاوب معة والعرب من عادته أن من رافقهم يكون واحد منهم وهذه عادة عند العرب ولم يكن لورنس مقتنع أن هذا الذي عملي وأن الأخرين شكو بأنة كان يهتم بصورتة الذاتية من المؤلم أن يرتدي الزي العربي لأنة كان يريد إحترام نفسة بأنة شخص ذو مكانة وينتمي إليه العرب ولكن كان يسخر من نفسة قليلآ إستمتع بهذا لحد معين ولكنة كان يمثل ونجح في هذا