تعرف على قصه حياة الإسكندر الثالث المقدوني مؤسس مدينة الإسكندرية ولة أسماء عديدة من بينها الأسكندر الكبير و الأسكندر الأكبر والإسكندر ذو القرنين والإسكندر المقدوني ولد في مدينة پيلا سنة 356 وأصبح أكبر ملوك مقدونيا وأشهر القادة العسكرية وتعلم علي يد الفيلسوف الشهير أرسطو وأسس أكبر إمبراطورية في التاريخ وهو في الثلاثين من عمرة وعرف بالنصر في جميع المعارك ولم يخسر أي معركة قادها إطلاقآ
الإغتيال
بعد إغتيال أبو الإسكندر الأكبر عام 334 ورث الإسكندر وحكم من بعدة جيش متين وقوي جدآ ثم طرد الفرس من بلاد خارج أسيا عام 334 وبداء يتوسع في الحملات التي إستمرت عشر سنواتوحطم خلال هذه السنوات جيش الفرس وإنتهت الإمبراطورية الفارسية وكانت أبرز المعارك هي معركة إسوس وگوگميلا وإمتدت الأراضي التي سيطر عليها الإسكندر الأكبر من نهر السند إلي البحر الأدرياتيكي غربآ
الإمبراطورية
الإسكندر الأكبر كان لدية حلم كبير في توسع الإمبراطورية وقام بغزو الهند سنة 326 ولكنة عاد بسبب تمرد الجيش وإلحاح الجنود وتوفي في مدينة بابل عام 323 وقبل أن يتوفي كان يخطط لغزو شبة الجزيرة العربية وسبب سقوط إمبراطوية الإسكندر الأكبر هي نزاعات وحروب بين أتباعة وتسبب ذلك في تقسيم الأتباع إلي بعض دول وسميت بملوك الطوائف
مدينة الإسكندرية
أسس الإسكندر الأكبر أكثر من عشرون مدينة عبر العالم تحمل إسمة من ضمنهم مدينة الإسكندرية ولذك سميت بهذا الإسم وهي أبرزهم وأشهرهم وأصبحت أساليب وخطط وتكتيكات الإسكندر الأكبر تدرس عبر الجامعات والمدارس والمراجع والكتب وفي المدارس الحربية
الحلم
رأت ام الإسكندر الأكبر في المنام قبل أن تلد الإسكندر الأكبر أن عاصفة أصابة الرحم وولدت نار إنتشرت في أنحاء العالم وقال زوجها والد الإسكندر الأكبر بأنة رئ في المنام أنة يختم رحم زوجتة بختم علية صورة أسد وإختلف المفسرين في ذلك الأحلام ومنهم من قال أن الإسكندر سيكون إلة وهذا تفسير كفر طبعآ ولا يصح
تاريخ مدينة الإسكندرية
تربي الإسكندر الأكبر في أول مراحل حياتة علي يد خادمة ومرضعة تدعي لانيك وكانت أخت لأحد قادة جيش الإسكندر الأكبر وهو إسمة كليتوس الأسود وتعلم الإسكندر الأكبر علي يد ليونيدس الإيپروسي تعلم الإسكندر الأكبر القرأة والكتابة وركوب الخيل والصيد وعزف القيثارة والمصارعة
فروسية مدينة الإسكندرية
كان الإسكندر لدية القدرة علي ترويض الخيل الغير مطيع ولذلك كان أبا معجبآ جدآ بة وفي أحد المرات أشتري والدة خيل قوي وكان الخيل متمردآ علية ولم يستطيع أن يركبة وأمر الملك فيليب بذبح الخيل ثم رفض الإسكندر الأكبر وأمسك بالخيل وروضة وركبة ثم أهدا أبا الخيل وقال لة أنت بحاجة إلي إمبراطوية كبيرة وجيشنا هذا لا يليق بك
دراسة مدينة الإسكندرية
عرض علية في الثلاثة عشر من عمرة بعض المعلمين فإختار من ضمن المعلمين أرسطو الذي علمة علم معارف البشرية والفلسفة ومقابل التعليم أعادة الملك بلدة ستاكيرا التي يسكن بها أرسطو والتي دمرها الملك من قبل وسواها علي الأرض وتم شراء كل الذين إستعبدوا وتم تحريرهم وأعادة توطين البلد وعادت الأهلي إلي ديارهم ووأعطي الإسكندر الأكبر أرسطو معبد الحوريات ليدرس فية من هناك خرج الإسكندر الأكبر وغيرة مثل هفستيون وبطليموس وكاسندر وأصبحوا جميعآ أصدقاء الإسكندر الأكبر وقادة الجيش وتعلموا جميع الدين والأخلاق والطب والفن والمنطق علي يد أرسطو
وفاة الإسكندرية
بعد موت والد الإسكندر الأكبر كان في السادسة عشر من عمرة تولي من بعد أبا شؤون البلاد وثارت القبائل للطمع في السلطة في ظل ظروف موت الملك وسن الولد ولكنة فاجأهم برد قاسي جدآ وأسس مدينة ألكساندروپولس أو مدينة الإسكندرية
