admin
02-10-2022 - 01:56 pm


علاج ويلسون
إذا كنت تبحث عن علاج مرض ويلسون فمن خلال هذا المقال سنقوم بذكر أعراض مرض ويلسون، وكيفية علاجه بالتفصيل وسنتحدث عن هذا المرض ولما هو نادر الحدوث وما كيفية الإصابة بهذا المرض لذلك إذا كنت مهتم بعلاج مرض ويلسون فقم بمتابعة هذا المقال إلى النهاية.

ما هو مرض ويلسون؟

مرض ويلسون يعرف بالتنكس الكبدي وهو مرض نادر جداً فنادر ما يصيب شخص واحد من 30,000 شخص وهو عبارة عن تراكم النحاس في الكبد فمن خلال التخلص من النحاس الزائد عن حاجة الجسم من خلال الكبد وإذا أصيب الشخص بمرض ويلسون فإن الكبد لا يستطيع أن يتخلص من النحاس الزائد هذا يجعله يتراكم في كل أعضاء الجسم مثل الكبد والعيون والدماغ وإن قمنا بترك هذا المرض دون علاج أو انتظرنا دون علاج لفترة طويلة فهذا سيجعل الأمر ملحوظ ومن الممكن أن يؤدي إلى فشل كبدي وضرر للدماغ وهناك مضاعفات أخرى من أهمها الوفاة وهذا المرض يأتي بسبب أحد الأمرين أن يكون الأب والأم لديهم هذا المرض أو أحدهما مصاب بهذا المرض فهو مرض وراثي بحت.

أعراض ويلسون

هناك علامات وأعراض تظهر على المصاب بهذا المرض وهي كالآتي:
حلقات كايزر فلايشر: وهذه الحلقات تعتبر هي أكثر العلامات المميزة لهذا المرض وهي عبارة عن حلقات بنية اللون تظهر على حزقية العين أيضًا على آثار الشبكية وهذا بسبب تراكم النحاس في العينين.
أعراض نفسية مثل الإصابة بتغيرات في الشخصية والقلق والاكتئاب.
أعراض ترتبط بالجهاز العصبي وهذه تتمثل في مشاكل وصعوبات في البلع والنطق تيبس العضلات، وأيضاً حركات لا ارادية خارجة عن نطاق تحكم الإنسان وسيطرته بنفسه.
أعراض ترتبط بالكبد منها الاستفراغ والغثيان والشعور بالألم وانتفاخ في البطن وذلك بسبب تراكم السوائل فقدان الشهية الإعياء العام الشعور بالتعب وفقدان الوزن ظهور الوذمة في الساقين وظهورها في الكاحلين والقدمين وفي بعض الأحيان تظهر في اليدين والوجه ولكن بشكل نادر واحتمالية الإصابة بالحكة وظهور الأوعية الدموية في شكل خيوط وتشنج العضلات والروقان.

أعراض أخرى مثل:
ارتفاع نسبة البروتين في البول وحمض اليوريك والكربوهيدرات والأحماض الأمينية.
مع احتمالية المعاناة من انخفاض الصفائح الدموية.
التهابات في المفاصل.
فقر الدم.
هشاشة العظام.
انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء.

علاج مرض ويلسون

هناك أمور عديدة من خلالها نستطيع أن نعالج هذا المرض، ومن هذه الخطط التي يجب علينا أن نتابعها، حتى نتخلص من هذا المرض:
تغيير نمط الحياة:
يقوم الطبيب المختص بنصح المصاب بهذا المرض، بفحص ومراقبة مستويات النحاس الموجودة في ماء الصنبور وذلك إذا كانت الأنابيب التي توصل إلينا الماء مصنوعة من النحاس.
ينصح الطبيب بالامتناع عن تناول الفيتامينات التي تحتوي على النحاس.
ينصحه بالتقليل من كمية الأطعمة التي تحتوي على النحاس مثل الأطعمة الفطر والكبد والمحاريات والشوكولاتة والمكسرات.

الجراحة: وذلك من خلال نقل كبد شخص متبرع إلى الشخص مصاب بعملية جراحية وهي تعرب بعملية زراعة كبد وذلك في حالة إصابة الشخص بهذا المرض بشكل شديد ويكون فيها الكبد تلف بشكل كبير وهذه العملية قد تكون إما بنقل الكبد كاملاً من الشخص الذي قام بالتبرع بعد التخلص من كبد الشخص المصاب وذلك إذا كان المتبرع ميت أو عن طريق نقل جزء من كبد الشخص المتبرع إلى الشخص المصاب إذا كان الشخص على قيد الحياة.

الأدوية: وهناك أدوية كثيرة نستطيع من خلالها أن نتخلص من مرض ويلسون وعلاجه في وقت يسير ولكن يجب علينا ألا نأخذ هذه الأدوية إلا بعد مراجعة الطبيب ومن هذه الأدوية:

بنسيلامين: وهو من الأدوية المعروفة وهو يعمل على ربط النحاس الموجود في جسم الإنسان المصاب حتى يخرج إلى الدم ثم إلى الكلى إلى أن يتخلص منه الإنسان، وهناك أشخاص يتحسسون من هذا الدواء لذلك يجب استشارة الطبيب قبل تناول هذا الدواء.

ترينتون: وهذا الدواء يعمل بنفس الطريقة دواء بنسيلامين.

الستات الزنك: وهذا العلاج أولي يعطى في الحالات التي لا نستطيع أن نعطي لهم الدوائين السابقين ويعطى بشكل ثانوي بعد هذين الدوائين حتى نحافظ على مستوى النحاس في الجسم هو يعمل على منع امتصاص النحاس الموجود في الطعام الذي نتناوله، ومن الممكن أن يصيب الإنسان المستخدم ببعض المشاكل في المعدة لذلك يجب علينا ألا تستخدم هذه الأدوية إلا بعد استشارة الطبيب.
وفي ختام هذا المقال فقد قمنا بالتحدث عن علاج مرض ويلسون هذا المرض النادر جداً والذي الممكن أن يعاني منه شخص بين 30 ألف شخص آخرين لذلك فهو نادر جداً ولكن عواقبه وخيمة فإن أصيب أحد بهذا المرض فيجب عليه ألا يتهاون في علاجه لذلك يجب على الإنسان أن يهتم بعلاج مرض ويلسون فإذا كنت مهتم بذلك، فقم بقراءة هذا المقال بشكل جيد.


ويلسون