admin
23-07-2022 - 05:28 pm


علاج إلتهاب اللوزتين
التهاب اللوزتين هو من الامراض الشائعة بين الناس من حيث انتشار الإصابة بها حيث يمكن ان يصيب الإنسان في أي مرحلة من المراحل العمرية وبشكل خاص مرحلة الطفولة حيث تؤدي الإصابة به إلى ظهور بعض الاعراض على الشخص المصاب تستمر فترة من أسبوع إلى عشر أيام ثم تختفي.

أسباب إلتهاب اللوزتين

تعتبر اللوزتين هما الخط الدفاعي الأول الذي يساعد الجسم على مقاومة الامراض ومحاربتها عن طريق إنتاج خلايا الدم البيضاء وفي الوقت ذاته هي معرضة للإصابة بالالتهاب بسبب البكتيريا او الفيروسات وبالتالي يمكن تلخيص أسباب الإصابة فيما يلي:
الإصابة بالتهاب اللوزتين نتيجة فيروس وذلك مثل حالة الإصابة بالبرد او الزكام حيث هذا النوع من الإصابة هو الأكثر انتشارا.
يمكن أيضا ان تحدث الإصابة نتيجة البكتيريا وفي هذه الحالة تكون الإصابة هي التهاب الحلق البكتيري.

أعراض إلتهاب اللوزتين

تظهر بعض الأعراض على الشخص المصاب بالتهاب اللوزتين وبشكل خاص في الأعمار التي تكثر فيها الإصابة وهي عادة ما تكون عند الأطفال تحت سن دخول المدرسة والمراهقين صغار السن أيضان ويمكن تلخيص اعراض التهاب اللوزتين في النقاط التالية:
صعوبة وألم عند البلع.
تغير في نبرة الصوت وحدوث حشرجة.
حدوث التهاب في الحلق.
الشعور بالقشعريرة.
رائحة نفس غير محببة.
الشعور بالألم في الأذنين.
الإصابة بالصداع.
حدوث تشنجات في الرقبة.
ألم في منطقتي الرقبة والفك.
احمرار اللوزتين وتورمهما.
ظهور بقع صفراء في اللوزتين او بيضاء.
حدوث ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
وبالإضافة إلى الأعراض السابقة هناك بعض الأعراض الأخرى التي يمكن أن تظهر على الأطفال حين إصابتهم بالتهاب اللوزتين والتي يفضل ان تتم زيارة الطبيب في حال ظهورها مثل:
الشعور بعدم الراحة والتهيج الغير طبيعي.
إفراز اللعاب بصورة مفرطة نتيجة مشاكل البلع والشعور بالألم.
رفض الطفل لتناول الطعام وفقدان الشهية.

دواء إلتهاب اللوزتين

حالات الإصابة الفيروسية بالتهاب اللوزتين لا تحتاج في الغالب إلى تدخل طبي لعلاجها وخصوصا في حالات الإصابة المعتدلة دون الإصابات الحادة والعدوى البكتيرية التي تتطلب التدخل الطبي لاستشارة الطبيب ويكون علاج التهاب اللوزتين الطبي كالتالي:
العلاجات الطبية لالتهاب اللوزتين تتمثل في المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب كي يتناولها الشخص المصاب وذلك بعدما يتم التأكد من ان نوع الإصابة هو إصابة بكتيرية حيث تكون الإصابات البكتيرية معدية بشكل كبير، ولذلك يتم تناول المضادات الحيوية لمقاومتها والتعافي منها ولابد ان يكون تناول الدواء والمضادات الحيوية تحت إشراف الطبيب ووفق توجيهاته.
في حالة تكررت الإصابة بشكل كبير او كانت الإصابة مزمنة فيمكن حينها التدخل الجراحي لاستئصال اللوزتين وهذا يعتبر من العلاجات التي لها فعالية كبيرة خصوصا في حالات الإصابة المزمنة بالالتهاب أو إذا كانت الإصابة لا تستجيب للعلاج.

علاج إلتهاب اللوزتين المنزلي

حالات الإصابة الفيروسية بالتهاب اللوزتين يمكن ان يتم علاجها في المنزل حيث لا تحتاج عادة على التدخل الطبي ولكن لابد من الحذر أيضا لأن الإصابة الفيروسية تكون معدية ويمكن تقليل الآلام الناتجة عن الإصابة والمساعدة في الشفاء عن طريق اتباع بعض الخطوات في المنزل كالتالي:
يجب أن يتناول الشخص المصاب كمية كبيرة من السوائل.
يفضل كذلك تناول المصاب للمشروبات الساخنة مثل الشاي.
لابد أيضا من إعطاء الجسم قسطا وافيا من الراحة من أجل التعافي.
تفيد الغرغرة بشكل كبير في علاج التهاب اللوزتين وتخفيف الألم الناتج عنه ولذلك يمكن الغرغرة عدة مرات على مدار اليوم باستخدام خليط من الماء الدافئ والملح.
يجب كذلك استخدام الجهاز الخاص بالرطوبة في المنزل.
يفضل ان يبتعد الشخص المصاب عن التدخين تماما خلال فترة الإصابة بالتهاب اللوزتين.
يمكن أيضا تناول الأطعمة الباردة كالبوظة مثلا حيث تساعد بشكل كبير على تخفيف الألم الذي يسببه الالتهاب.


إلتهاب اللوزتين