admin
22-06-2022 - 02:13 pm


أعراض الجذام
هو من الأمراض النادرة التي تصيب الأجزاء الباردة من الجسم فى اماكن معينه،سوف نعرفها وتتناول أعراض الجذام فى هذا المقال.
نلاحظ مرض الجذام دائما موجود على أماكن معينة في الجسم مثل الأنف والعينين،وشحمه الأذن واليدين،والقدمين،والخصيتين، فهو شبيه بمرض السل ،وكلاهما يعتبر مرضًا حبيبيًا وتنتج عقيدات التهابية في الجلد والأعصاب تسمى الأورام الحبيبية.

أعراض مرض الجذام

تظهر أعراض الجذام بشكل رئيسي على الجلد والأعصاب والأغشية المخاطية، ومن مميزات هذا المرض أنه ينتشر ببطء بسبب طول فترة الحضانة للبكتيريا المسببة له،ويأخذ فترة ما بين ستة أشهر إلى أربعين سنة حتى تظهر أعراض الاصابه على المريض،وهذا يجعل تحديد وقت ومكان الإصابة صعبًا جدآ،وبشكل عام يمكن تقسيم الأعراض
حسب المنطقة المصابة على النحو التالي:

الأعراض الجلدية للجذام

امثله على الأعراض الجلدية التى تبدوعلى الشخص المريض بالجذام ما يلي:
تظهر بقع مسطحة وباهتة على الجلد،وغالبًا ما تفقد الإحساس بها.
ورم غير مؤلم على الوجه، أو شحمة الأذن.
تقرحات غير مؤلمة على باطن القدمين.
تساقط شعر الحاجب أو رمش العين.
جفاف وتسمك وتيبس الجلد.
نمو العقيدات على الجلد.

الأعراض العصبية للجذام

يسبب الجذام تنميلًا،وفقدانًا للإحساس في بعض أجزاء الجسم نتيجة تأثير الجذام على الأعصاب ،وبالتالي يصبح الشخص أكثر عرضة للإصابة بحروق وإصابات أخرى يمكن أن تحدث دون ملاحظتها،أو الشعور بها لذلك يجب على المريض توخي الحذر والتأكد من أن الأجزاء التالفة من الجسم لا تعاني من حروق وإصابات أخرى حيث تشمل الأعراض الناتجة عن تلف الأعصاب ما يلي:
تضخم الأعصاب خاصة تلك الموجودة حول الكوع والركبة وجانبى العنق.
المعاناة من مشاكل،واضطرابات بالعين إذا تأثرت أعصاب الوجه.
التنميل في بعض المناطق المصابة من الجلد.
ضعف العضلات وشلل بعض أجزاء الجسم.
فقدان الإحساس.

أعراض تظهر على الأغشية المخاطية

الأعراض التي تظهر على الأغشية المخاطية نتيجة للجذام تشمل:
انسداد الأنف.
نزيف في الأنف.

مضاعفات الجذام

إذا تطورت مضاعفات مرض الجذام وترك دون أن يعالج يصبح الشخص معرضًا لأحدى هذه المضاعفات التالية الناتجة عن تشوه، وضرر دائم للأعصاب كالآتي:
تتشوه الأيدي نتيجة ضعف العضلات وتصبح مثل المخالب.
تشوه الوجه نتيجة ظهور أورام وكتل دائمة عليه.
ضعف الانتصاب،والعقم عند الرجال.
قصر أصابع اليدين،والقدمين،وتشوه.
تشوه الأنف نتيجة التلف الدائم له.
فقدان القدرة على ثني القدمين.
فشل كلوي.
العمى.

علاج مرض الجذام

يعتمد علاج الجذام بشكل أساسي على استخدام بعض المضادات الحيوية لمدة تتراوح من ستة أشهر إلى سنتين على حسب نوع المرض وشدته الإكلينيكية،وتجدر الإشارة إلى أنه لا يوصى باستعمال مضاد حيوي واحد في علاج الجذام هذا لمنع تطور البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية حيث أن في الواقع توصي منظمة الصحة العالمية بمزج ثلاثة أنواع من المضادات الحيوية لتحقيق النتائج المرجوة من العلاج وهي
(ريفامبيسين، كلوفازيمين،ودابسن).
من بين العلاجات الدوائية المستخدمة لتقليل المضاعفات المتعلقة بفقدان الإحساس ما يلي:
افحص الأطراف،والعينين بشكل يومي خوفًا من الإصابات،وقم بتغطيتها باللفائف المعقمة في حالة حدوثها.
قم بتمارين يومية للحفاظ على مرونة الأطراف ومنع تقلص الأوتار.
ارتداء أحذية خاصة لمنع تقرح الأطراف السفلية.
الحفاظ على رطوبة العين باستخدام الدموع الصناعية.
استخدام النظارات الشمسية.
العناية بالبشرة.

كيفية الوقاية من الجذام

يمكن منع التشوهات عن طريق الآتي:
طرق الجراحة التصحيحية يمكن أن تساعد في استعادة الوظائف والشكل الطبيعي للأنسجة المختلفة،وبالتالي يتم تصحيح التشوهات.
يستخدم العلاج الطبيعي أيضًا للحفاظ على الحركة وتقوية العضلات المصابة.
بدء العلاج قبل حدوث تلف الأعصاب.
التشخيص المبكر.

يعتبر الجذام مرض سهل أن ينتقل من شخص لآخر حيث يسبب تقرحات جلدية شديدة، مع تلف، وتشوه للأعصاب في منطقة الساقين، والذراعين،والجلد حول الجسم حيث كان المرض موجود بالعصور القديمة، وغالبًا ما يكون محاطًا بوصمة عار مرعبة للمصاب،و حكايات عن مرضى الجذام يتم اعتبارهم على أنهم منبوذون.


جذام