أعراض الكزاز

يعتبر مرض خطير للجهاز العصبى خاصا ينتج من خلال البكتريا السامه، يسبب هذا المرض تقلصات عضلية،وخاصة عضلات
الفك،والرقبة يعرف الكزاز أيضًا باسم الكزاز.

أعراض مرض الكزاز

متوسط ​​الوقت من الإصابة إلى العلامات والأعراض (فترة الحضانة) هو عشرة أيام حيث يمكن أن تتراوح فترة الحضانة من ثلاثة أيام إلى واحد وعشرين يومًا.

ويوجد نوع من أنواعه وهو الكزازالمعمم،حيث تبدأ العلامات والأعراض تدريجيًا ثم تزداد الحالة اسوء خلال أسبوعين لذا يبدأ عادةً من الفك ويستمر نزولاً حتى ينتشر إلى باقى أجزاء الجسم،وتتضمن علامات وأعراض الكزاز المعمم ما يلي:
شد العضلات حول الشفتين مما ينتج عنه أحياناً ابتسامة عريضة مستمرة.
تشنجات عضلية مؤلمة،وتيبس في
الفك.
تشنجات مؤلمة وتيبس في عضلات الرقبة.
تصلب عضلات البطن.
صعوبة في البلع.

يتسبب تطور مرض الكزاز في حدوث نوبات متكررة ومؤلمة تشبه نوبات الصرع وتستمر بضع دقائق (تشنجات معممة) عادة ما تصبح الرقبة،وقوس الظهر،والساقين متصلبة،وتشد الذراعين إلى الجسم،وتقبض القبضات لذا يمكن أن يسبب تيبس عضلات البطن،والرقبة صعوبات في التنفس حيث يمكن أن تنشأ هذه التشنجات الخطيرة من حوادث طفيفة تحفز الحواس مثل ارتفاع الصوت أو لمس الجسم
أو استنشاق الهواء أو التعرض للضوء.

مع تقدم المرض يمكن أن تشمل العلامات والأعراض الأخرى ما يلي:
معدل ضربات القلب السريع.
تخفيض ضغط الدم.
ارتفاع ضغط الدم.
التعرق الشديد.
حمى.

خطر الكزاز

عامل الخطر الأكثر أهمية للإصابة بعدوى الكزاز هو
عدم تلقي لقاح الكزاز.
عدم اتباع حقنة معززة لمدة 10 سنوات.

تشمل العوامل الأخرى التي تزيد من خطر الإصابة بعدوى الكزاز ما يلي:
مشاركة الإبر واستخدام الإبر غير المعقمة في حالة استخدام العقاقير غير المشروعة.
تلوث الحبل السري إذا لم تحصل الأم على الجرعة الكاملة من اللقاح.
دخول جسم غريب مثل مسمار،أو شظية إلى الجرح.
إصابة الجروح المعرضة لتلوث التربة أو الأسمدة.
تلوث الآفات الجلدية لدى مرضى السكري.
وجود تاريخ من مرض نقص المناعة.

تشخيص الكزاز

يقوم الأطباء بتشخيص مرض الكزاز بناءً
على التالي:
الفحص البدني.
التاريخ الطبي
تاريخ التطعيمات بالإضافة إلى علامات وأعراض تقلصات العضلات وتيبس العضلات والألم.
على الأرجح لا يتم إجراء الاختبارات المعملية إلا إذا اشتبه الطبيب في أن الشخص يعاني من حالة طبية أخرى تتسبب في ظهور العلامات والأعراض.

علاج الكزاز

لا يستطيع الطب ايجاد العلاج المناسب لهذا المرض،وتحتاج عدوى المرض إلى اهتمام خاص وطويل الأمد، حيث يحتوى العلاج بضرورة الالتزام برعاية الجروح والاهتمام بل بالأدوية اللازمة للحد من الأعراض، والرعاية الكاملة في وحدة العناية المركزة حتى لا يستمر المرض لمدة أسبوعين، ويستطيع أن يشفى منه خلال شهر، وتلك هى بعض طرق العلاج:
العناية بالجروح:
تتطلب العناية بالجرح تنظيفه لإزالة الأوساخ المتراكمة أو الأوساخ أو الأجسام الغريبة التي قد تؤوي البكتيريا.
سيقوم فريق الرعاية الخاص بك أيضًا بتنظيف الجرح من أي نسيج ميت يمكن أن يوفر بيئة لنمو البكتيريا.

دواء الكزاز

يستخدم العلاج بمضادات السموم لاستهداف السموم التي لم تهاجم الأنسجة العصبية بعد.
هذا العلاج المسمى بالمناعة السلبية هو جسم مضاد بشري مقاوم للسموم.
يمكن أن تساعد المهدئات التي تبطئ من عمل الجهاز العصبي في السيطرة على التشنجات العضلية.
إن التطعيم بأحد لقاحات الكزاز العادية يساعد جهاز المناعة لديك على محاربة السموم.
يمكن للمضادات الحيوية عن طريق الفم أو الحقن أن تقاوم البكتيريا المسببة للكزاز.
أدوية أخرى يمكن استخدام أدوية أخرى للتنظيم.

يمكن أن تكون المضاعفات الخطيرة لمرض الكزاز مهددة للحياة، ومع ذلك تركز الأدوية حاليًا على السيطرة على الأعراض والمضاعفات حتى تزول آثار الكزاز