خبايا العالم الخفي

الكون يتناها في الكبر الي المجرة وينتهي في الصغر إلي الذرة والانسان وسط بين الإثنين وأنواع الخفاء كثيرة خفاء من فرط الكبر والصغر والبعد والقرب والعلو والإنخفاض خروج الموضوع عن نطاق الحواس لكن دخولة مع ذلك في نطاق الأدراك وربما الأثنين معا

خفاء من فرط الكبر

وهو خفاء الله سبحانة وتعالي فهو الأكبر ولا يوجد شئ أكبر منة وهو الأكبر مطلقا ومن فرط كبرة لا تحيط بية عين ولا بصر وبالتالي لا يمكن أن يري أي شئ تراة لابد أن تحيط بها مجال الرؤية أما اذا كان أكبر من مجال الروئية مطلقا ومن كل مجالات الأحساس يخفي من فرط كبرة

خفاء من فرط الصغر

وهذا معروف مثال الفيروسات والميكروبات والبكتيريا والطفيليات والذرة الموجات والجسيمات

خفاء من فرط البعد

وهذا أمر معلوم مثل خفاء الأجرام الفلكية البعيدة

خفاء من فرط القرب

إعلي سبيل المثال اننا لا نري سواد العين فكلما قرب الشئ لا تري بعينك , ولذلك قال الله انة أقرب اليك من حبل الوريد لانة اقرب الي الانسان من النطق ومن نفسة من الدم في العروق ومن فرط قربة لم تراة

خفاء من فرط العلو

وهي التي نقول عليها ألترا فيترك وألترا سونيك لا نراها تلك الأشياء فوق البنفسجية وفوق مستوي إدراك السمع

خفاء من فرط الإنخفاض

الإنفرايض والإنفراسونيك لا نحس بيها

خفاء خروج الموضوع

عن نطاق الحواس لكن مع ذلك يدخل في منطقة الإدراك بالنسبة الأقلية من الناس مثال الجن والملائكة والعرش والروح منازل الجنة ومنازل النار وكل هذه غيبيات لكن بالنسبة للأنبياء والمخصوصين من أهل الله يمكن أن يكون لهم إطلاع علي هذه الأمور فهي خارجة عن نطاق الحواس ولكنها تدخل في نطاق إدراك البعض من أهل القرب إلي الله ومن أهل الشفافية ومن المخصوصين من عبادة

خفاء الخروج من الإدراك

اخفاء خروج الموضوع من منطقة الحواس ومن الإدراك وهذا خروج من كل شئ وتلك الغيب المطلق وهو غيب الذات الإلهية وهي لا تدخل في نطاق الحواس ولا في نطاق الإدراك لإنها عالية علي الإثنين وهي في العماء المطلق وفي الخفاء المطلق وتخرج حتي من نطاق المثلية ليس كمثلة شئ في الوصول إليها مستحيل , لكن ربنا من لطفة بنا وكرمة تنزل إلينا وتقرب بأسماء نفهمها منها أسماء الجمال وأسماء الله الحسني وكل هذه أسماء جمال وهذا نوع من التنزيل والتقرب وأيضآ أطلق علي نفسة أسماء جلالية مثل أسماء الهيبة وهذا منتهي اللطف من الله أن ينزل إلينا ويتقرب وأكثر من ذلك بعض هذه الأسماء ممكن نسمي بها أنفسنا لأن فينا من هذه الصفات وأيضآ هناك أسماء لا يجوز أن نسمي نفسنا بها , ومن كرم ربنا علينا أظهر أفعالة وصفاتة لكن أخفي ذاتة وكل الكون أفعالة وأياتة الظاهرة , ولكن هو باطن بذاتة ولا بنخل إلي الذات الإلهية بالنسبة لأي مخلوق ولا لأي كائن لا جن ولا ملك ولا شيطان ولا إنسان ولا أي كائن لة مدخل علي الذات الإلهية فهي في الخفاء المطلق وفي الغيب المطلق وهو لا روح ولا جسد أحدآ لا مثلة أحد بكمال النعت منفرد ما لة حدآ عينه وهو المطلوب والصمد في جميع الخلق يطلبة ثم لم يظفر بة أحدآ , هذا هو الله

أنواع الخفاء

وهذه أنواع الخفاء والخفايا بعضها ما جل وعظم وبعضها دق وهال بعضها في عالم الظاهر وبعضها في عالم الباطن وبعضها من وراء الظاهر ومن وراء الباطن ومن وراء المحسوس ومن وراء المعقول ومن وراء المدرك فلا وصول لأحد إليها علي الأطلاق تلك هي الذات الإلهية الملفعة بالأسرار

الميكروسكوب

الإنسان كائن مبصر ويتصل بالعالم عن طريق الرؤية لكن هناك أشياء في العالم الظاهر لا تدخل تحت نطاق القدرة البصرية العادية مثل قطرة الماء بها كائنات وعالم لن تراها الا بالميكروسكوب أو عدسة , الإنسان إخترع المجهر العالي يكبر 2000 مرة ثم إخترع الميكروسكوب الإلكتروني يكبر 200,000 مرة , إكتشف الإنسان كائنات تعيش علي جسم الإنسان وفي الإماكن المحيطة وفي كل مكان عالم داخل العالم

تصوير فوق بنفسجي

التصوير الفوق بنفسجي يجعل الصوره خضراء ونحن لا نرى الفوق بنفسجي علي سبيل المثال نحن نري الوردة بلون ولكن النحلة تراها بلون أخر لأنها تري الفوق بنفسجي لذلك منظر الوردة بالنسبة للنحلة مختلف وكل مخلوق يري بطريقتة وبكاميراتة الخاصة

الأشعة فوق البنفسجية

الشمس ترسل لنا أشعة فوق بنفسجية طول الوقت ولكننا لا تراها النحلة تراها الترا فيت هي أحد الخفايا

أشعة إكس

التصوير بأشعة إكس وهي أشعة تخترق الجلد واللحم في حالة تصوير أي كائن تري الهيكل العظمي , وهي تستخدم للكشف عن العظام بدقة عالية جدآ وأيضآ للكشف عن المومياء لتوضيح خفايا من ألاف السنين ولا يمكن معرفتها إلا بأشعة إكس , وتم الكشف علي توت عنخ آمون بأشعة إكس و إكتشف العلماء أنه سليم ولم يعلم أحد سر موتة

تصوير سوبر سونيك

الأمواج الفوق صوتية أحد أنواع كشف الخفايا التصوير السوبر سونيك للكشف عن الجنين في بطن الحامل ويتم تصوير تفاصيل وحركة الجنين داخل الرحم بتصوير من داخل اللحم