admin
24-03-2022 - 12:23 pm


علاج السرطان
لا يعد مصطلح السرطان على حدى مرضا واحدا، بل يعد هذا المصطلح مسمى لقائمة تشمل العديد من الأمراض الناتجة عن شذوذ في نشاط الخلايا وكذلك النمو الغير طبيعي الذي لا يتكمن الجسم من السيطرة عليه، ويشمل المصطلح أمراض المناعة والجهاز الدوري وأورام الثدي والبروستاتا والرئة والنخاع وغيرها من جميع أعضاء الجسم.

أعراض السرطان المبكرة

تتمثل خطورة السرطان في كونه يؤثر سلبا على الأنسجة المحيطة به، كما يمكن أن يتطور تأثيره ليؤثر على جميع أعضاء الجسم إذا كان نشطا، أما في حالة إذا كان الورم خاملا فيسمى عندئذ بالورم الحميد وعادة ما يسهل الشفاء والتخلص منه بدون التعرض للكثير من العناء.
برغم تعدد حالات الوفاة نتيجة مرض السرطان وخاصة في دول الغرب بدأت نسب الشفاء تتحسن، وخاصة عند الكشف المبكر.
سنعرض في هذا المقال أسباب حدوث السرطان وبعض الأعراض الناتجة ومؤشرات تستدعي استشارة الطبيب وكذلك طرق العلاج المختلفة.

أسباب حدوث السرطان

ينشأ السرطان نتيجة طفرة تحدث في الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين، حيث تحتوي هذه السلسلة على مجموعة من الأوامر المجهزة لخلايا الجسم والتي تحدد كيفية النمو والانقسام.
تميل الخلايا السليمة إلى إحداث بعض التغييرات في الحمض النووي، ولكنها قادرة على تصحيح معظم تلك التغييرات، وفي حالة عدم مقدرتها على التصحيح فغالباً ما تموت تلك الخلايا.
بعض تلك التغييرات تكون غير قابلة للتصحيح ولا تموت فتنمو وتتحول لخلايا سرطانية، وهذا سببا لبعض أنواع السرطان ولكن البعض الآخر لا يكون ناتج عن ورم كما في سرطان النخاع والدم وغيرهما.
لا يمكن اعتبار التغير والتحول الجيني السيب الوحيد لإحداث السرطان، ولكن لابد من عدة تغييرات داخل الخلية، ويمكن إجمالها فيما يلي.
وجود عامل مؤدي لحصول التغير الجيني.
قد يحدث هذا التغير لأسباب خارجية كالتعرض للأشعة فوق البنفسجية، وقد يحدث نتيجة لقوى داخل الجسم كالهرمونات والالتهابات المزمنة، وقد يولد به الإنسان.
وجود عامل يحفز نمو الخلايا.
وهي عوامل تساعد علي سرعة انقسام الخلايا، وهي إما أن تكون وراثية أو عوامل جسدية أو عوامل تأتي من الخارج ومن ثم تدخل الجسم.
وجود عامل يساعد السرطان في جعله أكثر انتشاراً وعدوانية.
تعمل تلك العوامل على زيادة انتشار الورم السرطاني للأنسجة القريبة منه وتدميرها، وتأتي من عوامل خارجية أو نتيجة وراثية، وعند غياب تلك العوامل يمكن أن يظل الورم حميد و محدود المكان.
وهناك بعض العوامل الأخرى التي تؤدي لزيادة فرصة الإصابة بمرض السرطان وهم.
العمر.
العادات الصحية والنظافة والطعام.
حيث يعد الطعام المتناول مصدرا للعديد من المركبات الكيميائية الضارة، لذا من الراجل الحصول على طعام عضوي.
التدخين.
يسبب سرطانات الرئة بنسبة أكبر من الأشخاص غير المدخنين.
إدمان الكحول.
الإصابة بحروق الشمس المصحوبة بفقاقيع.
التاريخ العائلي.
نسبة حدوث السرطان الوراثي هي 10% من إجمالي الحالات، لذا يراعى إجراء الفحوصات المتكررة.
الوضع الصحي العام.
بعض الأمراض المزمنة يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بمرض السرطان كالتهاب القولون التقرحي.
البيئة المعيشية.
المواد الكيميائية.

أنواع مرض السرطان

تتعدد أنواع السرطان، وسنذكر بعضا منهم والبعض يكون أكثر انتشارا عن باقي الأنواع، وهم.
سرطان البنكرياس.
سرطان الرئة.
سرطان القولون.
سرطان الثدي.
سرطان الدماغ.
سرطان الدم.
سرطانات المعدة والمرارة والقولون.
سرطان الرحم.

كيفية علاج السرطان

يختلف العلاج باختلاف نوع السرطان وتبعا لذلك تختلف الأسباب وهي.
قتل أو إزالة الخلايا السرطانية.
تدمير الخلايا السرطانية المتبقية.
معالجة الأعراض الجانبية الناتجة عن مرض السرطان.
تتعدد العلاجات المتاحة لعلاج السرطان فيما يلي.
التجارب السريرية.
الجراحة.
العلاج الكيميائي (Chemotherapy).
العلاج الإشعاعي (Radiation therapy).
زراعة كلا من النخاع الشوكي والخلايا الجذعية.
العلاج البيولوجي.
العلاج الهرموني.
العلاج بالعقاقير ذات الجرعات المحددة.
الوقاية من السرطان.
تجنب التعرض للشمس المؤدي لحدوث حروق متكررة.
الاهتمام بنظام غذائي صحي.
الإقلاع عن التدخين.
إجراء الفحوصات في حالة وجود تاريخ إصابة في العائلة، حيث يساعد ذلك في الاكتشاف المبكر وسرعة العلاج.


السرطان