admin
25-12-2012 - 10:33 am


الصبر والتفاؤل والسعادة والنجاح في الحياة

النجاح والسعادة والتفائل والصبر في الحياة هي أشياء لا يمكن تحقيقها بدون الجوأ إلي الله عز وجل ورسولة عليه الصلاه والسلام يجب أن تعلم أن السلوكيات والأخلاقيات زرعت في كافة الكائنات حتي النبات من الممكن أن يكون لة سلوكيات كلمة الصبار هذه من الصبر علي العطش وعلي الجوع وعلي الحر وعلي الجفاف ولكنة صبر إيجابي وليس صبر سلبي وليس مجرد إحتمال مكروة إنما نجد النبات في حالة قيام مستمر بخطوات إيجابية في خزن الماء بداخلة وحماية المخزون بالشوك ثم همة في التكاثر ثم مرونة عجيبة وتشكيلات لا تخطر علي البال ثم ظهور مبتسم بالرغم من المعناة مثال غريب من الصبر يجب علي الإنسان أن يتعلم منة , لتقوية التفائل والصبر والنجاح والسعادة عليك بالقيام وقراءة الكتب المختصة بذلك ومشاهدة برامج التنمية البشرية وقبل كل هذا التقرب إلي الله عز وجل لأن التقرب إلي الله تعالي ورسولة يعطي دافعة قوية جدآ نحو هذه الصفات التي يتمتع بها المتدين والعارفين بالله

الصبر والتفاؤل

الصبر من أكثر الأشياء التي ذكرها الله في القرأن الكريم ولم يذكر أجرها وترك أجرها يوم الحساب ولذلك أجرها عظيم جدآ والصبر السلبي غير مطلوب ولم يأمر الله بة إنما المطلوب هو الصبر الإيجابي والصبر مع المرح والتفائل ومع الأمل والإبتسامة وأن الإنسان لا يكُف عن المحاولة وعن البحث عن حلول وعن التخطيط وإستفراغ الوسع وقدح الذهن ثانية هو صبر شاكر وهذا المنوذج قد رأينا في نبات فقد تعلم الإنسان دفن الموتي من الغراب عندما رئ قابيل الغرب يدفن الغراب الميت وهو عاجز عن دفن أخية وأرسل الله الغراب لة ليتعلم منة , الصر هو الطريق الوحيد للتفوق علي كافة الأزمات والمشاكل والتعب والأوجاع والطريق الصعب والتفائل يجعل القادم أفضل قد قل رسول الله عليه الصلاه والسلام تفائلوا بالخير تجدوا وقد تحلي بالصبر الأنبياء والرسول كانوا أكثر صبرآ من كافة البشر في التاريخ

السعادة والنجاح

الكون هو للغة ربنا الشفرية التي يحدثنا بها الله يتصل بنا بألف وسيلة ويتصل بنا بطريقة غيبية بإلقاء الفكرة في الروع بدون أن نشعر وبالنسبة للأنبياء يرسل إليهم الملائكة أو يكلمهم لكن بالنسبة لعامة الناس يكلمهم بشكل غير مباشر من خلال مظاهر الوجود كلة لأن الوجود كلة كتاب ولغتة وكلماتة ولذلك قال الله لنا في كتابة العزيز لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي لأن كلمات الله هي مخلوقات وقال علي السيد المسيح عليه السلام كلمتة ألقها إلي مريما وروحآ منة ووصف المسيح بأنة كلمة , السعادة والنجاح شيئان يكملان مع بعض لأن الإنسان يكون سعيد وقت النجاح ولن يحقق الإنسان هذا إلا بالصبر والتوكل علي الله وبالتفائل والأمل يأتي كل هذا

النجاح في الحياة

التفائل والصبر شيئان مطلوبان في الحياة لتكملة المسيرة التي خلق الله الإنسان لأجلها وقد ذكر الله الصبر في كتابة العزيز ولم يذكر جزاء الصابرين لأن الصبر أجرة عظيم جدآ عند الله عز وجل ولذلك أكثر الناس صبر علي البلاء هم الأنبياء والصدقين والشهداء والعارفين بالله ويتخطون كل أزمات وصعوبات الحياة بالصبر وقوة الإيمان والإرادة العزيمة التي تأتيهم من الإيمان بالله , النجاح هو تحقيق الذات أو ما تسعي إلية وتريد تحقيقة علي سبيل المثال النجاح في الحياة هو الطريق إلي الله من أراد الدنيا فليجأ إلي الله ومن أراد الأخرة فليجأ إلي الله ومن أراد الإثنان فليجأ غلي الله وكل الطرق لن يفوقك فيها إلا الله عز وجل والأخرة خير وأبقي