admin
08-05-2022 - 08:17 pm


الخوف من ترك الوظيفة
أترك وظيفتي من أجل العمل الحر هذا أمر مخيف إنها إستراتيجية غير موجودة عند البعض للأسف أغلب العمال والموظفين يخافون علي وظيفته ويعتقدون أن الوظيفة هي التي ترزقه ويخافون من خوض أي مغامرة وإن كانت مقدمة لهم علي طبق من ذهب رضيو بقوت يومهم السؤال هنا لماذا نربط الرزق بالوظيفة لماذا نري أن الرزق هو عبارة عن وظيفة ونري أن المستقبل عبارة عن وظيفة ونري أن الأمان عبارة عن وظيفة فنربط رزقنا وحياتنا ومصيرنا بالوظيفة ونترك عنصر التجارة , الحياة تجارب ولكل مغامر لذة ربما تجازف وتندم وربما أيضآ لا تجازف وتندم النجاح ليس لة معايير ثابتة وربما لا يأتيك من المرة الأولي إقراء قصص نجاح العظماء والأثرياء ستجد صعوبات وتعصرات وضيق وفقر وخسائر وجهد ووقت سوف تجد منهم من دمرت حياتة ومع ذلك نجح بعد فقدان الأمل وربما يساعدك في ذلك المدير الفاشل الذي يكرهك في العمل بسواء إدارتة

العمل الحر

تخلى عن الوظيفة لتصبح غني : الحل في الدين كما ذكر رسول الله (تسع أعشار رزق أمتي في التجارة) إذا إستطعت أن تترك الوظيفة في ظل التضخم والغلاء وتعمل بالتجارة فهذا أفضل لك ومعني هذا أن كافة التجارة التي تراها في العالم هي عشر والتجارة تسع أعشار ونحن دائما نري أن رزق الله في الوظيفة , الله عز وجل فتح لك سبل التجارة وأحل الله البيع وحرم الربا , وكان النبي والصحابة يعملون في التجارة وإستطاعوا كسب الأموال والنجاح التجاري والإقتصادي من التجارة وتميزوا بالأمانة والصدق وحسن الخلق وهذه الصفات الحميدة كانت سبب في نجاح تجارتهم وكان يأتي لهم التجار والزبائن من جميع البلاد ومن الصين والهند والشرق والغرب وإعتنق الإسلام الكثير من الناس من حسن خلقه ومعاملتهم الطيبة كانت سببآ في إنتشار الإسلام

السعي والإجتهاد

أن الله يحب العبد الذي يسعي ويجتهد وقال لك مجتهد نصيب قال فإمشوا في مناكبها وكلوا من رزقها فبداء بالمشي الربح والمكسب والناتج يأتي علي حسب العمل والجهد المبذول , إعمل بكل طاقتك وكل أمانة ودع النتائج علي الله وإعلم أن الله لا يضيع أجر أحدآ , إن كنت موهوب وشاطر في عملك ولا تتحرك لتحقيق ذاتك سوف يأتي شخص أخر لتحقيق حلمك أنت وربما يكون أقل منك خبرة ولكنة يسعي وأنت كسول إحذر الكسل والإهمال هم أهم أسباب أي فشل سواء تجارة أو عمل أو دراسة أو أي شئ تقوم بة تبع المثل الذي يقول لا تؤجل عمل اليوم إلي الغد.

الموظف

لن تجد غني كان موظفآ : نحن نفكر أنفسنا لأننا نريد أن رزق ربنا لنا في الوظائف فقط , ولذلك لن تجد غني يتكلم بالمال كان موظف وأعني الغني بين قوسين ( الملاين والميليارات ) إلا إنة سوف تجد إنة خرج من عبائة الوظيفة وعمل في التجارة و البيع و الشراء , الوظيفة لها سقف وحد مهما كبر لا يقارن بصاحب المشروع الذي يجنبي مئات الألاف والملايين وربما المليارات لأن الوظيفة تسلسل وظيفي والموظفين الذين وصلوا القمة عددهم قليل جدآ لأنك كلمآ وصلت للقمة قل العدد لصعوبة المكانة , ومن عيوب الوظيفة أنة يمكن الإستغناء عنك في أي وقت بسبب وبدون سبب , وأيضآ مشكلة الوظيفة أن المنشأة هي التي تضع بنود العقد كما تشأت وليس المختص بذلك مكتب عمل وبهذا ربما تضع شروط تعجزية أو غير عادلة بالمرة

قيود الوظيفة

أخرج من قيود الوظيفة وأدخل عالم التجارة : أنظر إلي أثرياء العالم أحدهم كان يبيع عود الكبريت الأن لدية أكبر متجر , أحدهم كان يبيع قطع الملابس وحاليا لدية أكبر مصنع لصناعة الملابس وأصبح ماركة عالمية تنافس الشركات , أحدهم بداء حياتة ببيع الصحف والمجلات والتجارة والربح في أشياء بسيطة جدآ حتي تمكن من توسع مجالة , فلهذا أغلب من فتح الله علية الرزق بالعمل في التجارة الحرة , من المعروف أن الوظيفة لا تغني ولا تفكر أو بمعني أصح تمنعك من الغنى تمنعك من الفقر أيضآ الإثنان معآ الغرب يشبة الوظيفة بالعبد لذلك أغلب الأجانب وفي الغالب في أوروبا يحدد هدفة علي مدار خمس سنوات أن يترك وظيفتة ويعمل في العمل الحر علي سبيل المثال أن كان يعمل في مطعم يبني أحلامة علي شرائة أو شراء مثلة يضع كل تركيزة في أن يصبح صاحب مشروع وليس موظفآ


الوظيفة