admin
02-05-2022 - 08:58 pm


أخلاق الصحابة في البيع والشراء
بصفة عامة صفات و أخلاق التاجر المسلم الأمين الصدوق الذي يأخذ النبي والصحابة قدوة لة التاجر كلمة وأمانة مصداقية وإلتزام ومن يكسب في البضاعة ويخسر العميل أو الموظف الذي يعمل في الوظيفة وإذا حدث ذلك خسر تجارتة لأن التجارة تتكون من مجموعة عملاء وموظفين

إنتشار الإسلام بسبب التجارة

التجار من بقاع الأرض كانت تأتي الصحابة المسلمين لحسن أخلاقهم وكلمتهم الواحدة والصدق والأمانة وتلك هذه الأشياء كانت مفتقدة في عصر الجاهلية , ولذلك إعتنق الإسلام الكثير من الناس التي لم يكن لديه علم عن تعليم الإسلام وهذا نجاح في التسويق والترويج للبضائع

أخلاق المؤمن في البيع والشراء

لا يجوز أكل أموال الناس بالباطل حتي وأن كان غير مسلم لأن المؤمن يتعامل بهذه الأخلاقيات سواء إن كان يتعامل مع مسلم أو غير مسلم الأمانة والصدق وصيانة المال هي أخلاقيات يتعامل بها مع كل المخلوقات حتي مع الحيوانات , التعليم الإسلامية في التجارة تحفظ الناس من التضخم الإقتصادي لأنها تحرم الغلاء وإستغلال التجار والغش

البيع والشراء في الإسلام

الإسلام حرم بيع السلع بأقل من أجرها وقال تعالي لا تبخسوا الناس أشيائهم لأن هذا حرام شرعآ ويؤدي إلي مشاكل ويجلب النصائب للناس ويزعل الناس من بعض لأنة يفسد النفوس ويؤدي إلي فشل في التجارة لذلك الإسلام عندة الوقاية خير من العلاج قبل أن تقع المشكلة يقضي عليها , والبيع والشراء يكون بسعر السوق وبما يرضي الله , الدين المعاملة التدين ليس فقط في الصلاة والصوم وثياب السنة النبوية , قال النبي التاجر الأمين الصدوق يكون يوم القيامة الصديقين والشهداء , كم من تاجر من حسن أخلاقة بارك الله لة وأصبح الناس يأتون لة من كل مكان في الأرض , فهذا التاجر يتزاحم علية الناس تبارك لة علي عكس الشخص الجشع

معاملة التاجر

المعاملات في الإسلام لا تقل أهمية عن العبادات فهي ترتبط إرتباط وثيق بالإيمان وتمتزج بالأخلاق الفاضلة ولذلك يجب وينبغي علي المسلم إذا أراد أن يمارس شئ في البيع والشراء أو في غير ذلك أن يعلم أحكام وشروط المعاملة التي سوف يتعامل بها حتي يكون تعاملة صحيحآ , أيضآ من أراد أن يمارس تجارة وعليها أن يعلم العقود الفاسدة من العقود الصحيحة حتي يكون تعاملة صحيحآ ويكون كسبة كسبآ حلالآ طيبآ , حتي يعيش المسلمين في مجتمع قائم علي الأخوة والمحبة الحقيقية يشعر المسلم بإهتمام لأخية وأن يحب لأخية ما يحب لنفسة وكل هذا بالإلتزام بأداب السماحة وأوصى النبي بالتسامح للبايع والشاري , وهي عوامل نجاح وعلي البائع أن لا يرفع السعر على المشتري أن لا يكثر الشروط في الشراء وأن يحسن الأداء كذلك يجب علي المسلم أن لا يماطل في دفع ما علية من مال يجب أن يتحلي البائع والشاري بالصدق البائع يكون صادق في بيان جودة السلعة وسعرها الحقيقي وأي تفاصيل عنها ومصدر صناعتها ولا يلجأ إلي الكذب لكسب المال إذا سأل الشاري أيهما أفضل من السلع علي البائع أن يصدق في ذلك ويعطي النصيحة فالدين النصيحة

رد حقوق الناس دون مطالبة

لا تنتظر أحد أن يطالبك بحقة سواء إن كان موظف أو عميل أو زبون , ومثل ما تربح يجب أن يربح الجميع ويشعر بالرضا ويبارك لك وهذا النجاح والفلاح

عدم إستغلال التاجر

لا تستغل الناس وهي في أضيق أحوالها حتي يبارك الله لك في رزق حلال طيب مبارك , ولا تبخسو الناس أشيائهم , وسامح من عجز عن السداد عوضك الله , تجاوز عن أن الناس وسامح حتي يتجاوز الله عنك ويسامحك المال يأتي ويذهب ويعود , فتكون ثري أيضآ بأخلاقك , قال رسول الله صلي الله علية وسلم رحم الله عبداً سمحاً إذا باع ، سمحاً إذا اشترى ، سمحاً إذا إقتضى , المصدقية مطلوبة وإن كانت البيع عبر الإنترنت

الصدقة لأجل زيادة الربح

الصدقة زيادة في الربح قال رسول الله ما نقصت صدقة من مال , الصدقة لها فوائد عديدة تدفع البلاء وتساعد في البركة بالرزق وتداوي المرضي , وتزيد المال ويجعلها بميزان حسناتك

نسبة الربح في التجارة

ليس في الشرع ما يدل علي تحديد الربح ولكن علي التاجر أن لا يرفع السعر إستغلال للزبون المشتري وهذه إدراة و المدير الفاشل هو الذي لم يطبق هذه المعاير


الصحابة