admin
28-04-2022 - 10:52 pm


تسخير الكون بكل ما فية للإنسان
سخر لنا الله ما في السموات والأرض جميعآ وفي القرأن نماذج وأمثلة القمر والشمس والنجوم وفي الأرض الفضاء والسحاب والرياح والمطر والهواء والإكسُجين والأرض بما فيها مياة معادن وثروات وحيوانات نركبها ونستعملها في الملابس والمأكولات والنباتات التي نستعملها في التغذية ولكن ظهر أخفي وأعجب من كل هذا وهي البكتيريا والإلكترونيات وهذا من مكونات الأرض فأصبح صحيحآ كما قال القرأن جميعآ

سخر الله الكون للإنسان

علي سبيل المثال الله خلق للحصان ذيل لكي يعمل الأنسان منة مناشة وما العجب في ذلك خلق الله الحصان لنفسة ولنا ربنا خلق كل شئ لنفسة وغيرة للإنسان ما عادا الإنسان لم يخلق الله لأحد إنما خلقة لة هو فقط وقال الله تعالي في للإنسان في الحديث القدسي خلقتك لي وخلقت الأشياء كلها لك فلا تنشغل بما هو لك عما أنت له , وهذا هو القرب الألهي

وظيفة ابليس وتسخير الكون

حين أسجد الله الملائكة للإنسان بين لم يكن إسجاد أمر فقط بل كان إسجاد تسخير وإبليس رفض السجود لكن في الواقع إبليس رغم هذا الرفض مسخر وتوعد الشيطان الإنسان إلي يوم الساعة يعيش الإنسان في صراع مع الشيطان وهو لا يدرك حتي يوم القيامة

حاكمية الإنسان

إستطاع الإنسان أن يسبق الزمن من خلال التكنولوجيا والعلم في جميع كافة المجالات مثل الزراعة والصناعة و توليد الكهرباء وتنقية المياة في الحقيقة قوة الإنسان تتضاعف بالتسخير وتزداد حاكمية الإنسان وربما يزداد غرورة وهذه الخطورة لأن بعض الناس تعتقد ان الحاكمية هذه صفة ذاتية لله ولكنها هبة من الله سبحانة وتعالي ولم يركب الجمل إلا لن الجمل نخ لة لأن ربنا مسخرة علي سبيل المثال الإنسان ليس لة أي حكم أو سلطة علي النموس والحشرات لأن الله لم يسخرها الله لأن سلطة الأنسان علي باقي المخلقات محدودة وليس لة السلطة علي كل شئ

ثروات الأرض

ربنا وضع في الإلكترونيات قوانين بحيث أن الإنسان يستطيع أن يستخدم تلك القوانين وكذلك في كل شئ إخترع الإنسان الطائر وطار في السماء بإستخدام قانون الفعل ورد الفعل تم تأسيس المروحة والماطور علي أساسها وضع الله الثروات والمعادن والذهب والفضة والبترول في الأرض وكل دور الإنسان فقط أن يكتشف ويسعي فقط وإنما من وضع تلك الخيرات في الأصل هو الله خلق الله البحر والأسماك والكائنات المائية التي إستخدمها الإنسان في الطعام والتجارة والماء والأنهار التي جعل الله منة حياة للإنسان كما خلق الشجر والنباتات والزرع الذي منة نأكل ونعيش علي وخلق الحيوانات التي حلل لنا لحمها وطعامها والطيور ايضآ وحدد لنا ما الحلال الطيب الذي نأكلة والحرام الخبيث الذي نتجنبة

الدوام لله

أعطي الله للإنسان هبة الملك وسخر لة كل شئ ولم يطلب منة أي شئ إلا أن يشكر فقط وأن شكر الله زيادة وأن لم يشكر فالله الغني يستطيع أن يسلب منة كل شئ وإستطاع الإنسان الصعود إلي القمر وإختراق الفضاء بختم من الله وأمر ربنا ويرجع الإنسان للصفر كما بداء يكبر ويصاب بالشيخوخة وينسي كل شئ وقال تعالي ومن نعمرة ننكسة في الخلق والمرأة الجميلة التي تفتن الرجال بجمالها وتتبة بة يأتي عليها وقت وجلدها يكرمش وتعجز ولا ينظر لها أحدآ إلا بعين الرحمة والرأفة لذلك يجب علينا جميعآ أن نسخر حياتنا لله كما سخر الله لنا الكون والأشياء لأن كل شئ سوف يزول والله باقي والدنيا زائلة وغير دائمة والأخيرة باقية ولابد أن يتعظ الإنسان من القرأن الكريم والأحاديث الشريفة ويعمل بها


الكون