admin
19-04-2022 - 11:22 pm


الفنان التشكيلي لؤي كيالي
هو فنان تشكيلي سوري الجنسية من حلب وقام بالرسم في بداية حياتة عام 1945 أول خطوات الرسم لو كانت عام 1952 وقام بعرض أول لوحة فنية له في عام 1952 ودرس في كلية الحقوق بجامعة دمشق ثم قام بالإشتراك في أحد المعارض الجامعية عام 1955 وحصل علي جائزة ثم تعيين كاتب في المعتمدية العسكرية وترك كلية الحقوق في نفس السنة

رسام سوري شهير

حيث واجهه إنتقادات صحفية وإعلامية ومن مهنيين في نفس المجال وضغوط نفسية كثيرة وإعاقات في حياتة الفنية ولم يعترف بة الكثير إلا بعد رحيلة نتعلم من ذلك إننا لا نترك أحلامنا ونحارب من أجلها مهما كانت المصاعب

متحف لؤي كيالي

لوحات الفنان التشكيلي والرسام لؤي كيالي أصبحت الأن تاريخية ولا تقدر بثمن فهو متمكن ويرسم ما لا تتوقعة وينحت إلا إنة أصبح تراث فني للأجيال القادمة وتم عمل تحف من بعد رحيلة وتم عرض لوحات داخل المتحف تكريم لة

رحلة كفاح لؤي كيالي

ثم حصل علي جائزة من خلال مسابقة أجرتها وزارة المعارف عام 1956 ثم سافر إلي روما من خلال الوزارة للدراسة في أكاديمية الفنون الجملية للرسم في إيطاليا ثم تفوق وإحترف الرسم وشارك في مسابقات عديدة في إيطاليا وحصل علي الجائزة الأولي في مسابقة سيسيليا ثم حصل علي جائزة ميدالية ذهبية للأجانب في مسابقة رافيّنا في عام 1959 قام بأول معرض لة بصالة لافونتانا ثم حصل علي جائزة ثانية في مسابقة ألاتري في صالة المعارض في روما La galleria d'Arte del palazzo delle esposizioni , لؤي كيالي الفنان التشكيلي السوري الذي عاش حياتة في عالم الرسم والفن التشكيلي وترك بصمة لا تنسي من مشوار فني عريق من رحلة كفاح ينحني لها كل فنان إحترامآ

قصة نجاح لؤي كيالي

تخرج من أكاديمية الفنون الجميلة في روما ثم عمل مدرس فني في ثانويات دمشق ثم توجهه لدراسة الزخرفة والتصوير في كلية الفنون الجميلة بالمعهد العالي للفنون الجميلة بسوريا بدمشق قام رابع معرض عام 1962 في دمشق صالة الفن الحديث والخامس في ميلانو بصالة كايرو والسادس في روما بصالة الكاربينيه , صامد في وجة كل هؤلاء رغم إبتعاده عدة مرات بسبب الهجوم علية بسبب مرضة وكبر سنة إلا إنة في كل مرة كان يرجع أقوي من المرة الأولى وإفتتاح معارض كثيرة وعرض لوحات كثيرة للبيع

أعداء النجاح

والسابع عام 1967 في دمشق المركز الثقافي العربي وقام بتقديم ثلاثون لوحة رسومات بالفحم وتنقلت هذه الوحات في معارض سوري وذلك الأمر ثار من أجلة كثير من مدعي الفن و هجوم النقاد والصحافيون من ما أثار غضب الفنان ومزق بعض اللوحات نتيجة حالة إكتئاب توقف عن الرسم وإنقطاع عن التدريس وإعتكف في منزلة ثم غادر حلب في عام 1968 من الأسباب التي كانت تعرف طريقة وتوقفت عدة مرات إنة انسان حساس ويتأثر بالنقد والهجوم الذي هو غير بناء وهادم فالحقيقة نتيجة الحقد والغيرة وبعد فترة من الزمن تخلص من المرحلة الصعبة والإكتئاب ثم عاد إلي التدريس في عام 1969 إلي 1970 ثم عاد إلي الإكتئاب مرة أخري بعد وفاة والدة وخضع للعلاج

التصميم علي النجاح

ثم عاد إلي فن الرسم مرة أخري في عام 1971 بعد إحالتة إلي التقاعد بسبب حالتة الصحية وقام في المشاركة في معارض دمشق بالنقابة ثم قام بإهداء أربع لوحات لوحتين إلي الإتحاد العام النسائي لوحتين إلى مجلس الشعب قام بإفتتاح معرضها الثامن عام 1972 بالرغم مرضة في بيروت ثم إفتتح معرضة التاسع عام 1974 في دمشق في صالة الشعب للفنون الجميلة ثم أصدر ممدوح قشلان كتاب بإسم لؤي كيالي في نفس العام ثم قام بفتح المعرض العاشر في بيروت في عام 1975 في غاليري واحد ثم قام بعمل المعرض الحادي عشر عام 1976 وكان مشترك بينة وبين الفنان فاتح المدرس وقدّم فيه 45 لوحة في سوريا حلب في صالة العرض في المتحف الوطني في صالة الشعب للفنون الجميلة وأقام المعرض الثاني عشر في صالة الشعب برعاية وزارة الثقافة تفنن لؤي كيالي وإبداع وقدم الكثير في رسم اللوحات بكافة أشكالها وأنواعها رسم الطبيعة الصامتة واللوحات الزيتية بأشكالها والمعاناة الإنسانية والرسم بالفحم والكروكيه بفن البورتريه حيث لقب بفنان الحزن النبيل ومبدع الجمال الحزين الهادئ

وفاة لؤي كيالي

توفي عام 1978 في سوريا دمشق في المستشفي العسكري نتيجة إحتراقة في غرفتة وعلي سريره بسبب لفافة تبغ ثم دفن في مقبرة الصالحين بحلب , عدة روايات بين إنة كان حادث وإنتحار الله أعلم أقامت نقابة الفنون الجميلة عام 1979 حفل لة بعد وفاتة وقامت بفتح معرض لها في صالة المتحف الوطني بإسمة لأعماله


لؤي كيالي