admin
16-04-2022 - 05:58 pm


الزواج في الإسلام
تعرف علي الصيغة الصحيحة التي يتم بها عقد النكاح و الزواج في الإسلام بين الزوجين في الشريعة الإسلامية

الزواج قبل الإسلام

عندما ننظر إلي شروط الزواج التي وضعها الإسلام ونري إختلافها عن الزواج عند الغرب وغير المسلمين لابد أن نتساءل لما إختار الإسلام الرؤية الشرعية ثم الخطوبة في حالة الموافقة والمهر

الزواج في عصر الجاهلية

الزواج قبل الإسلام العرب معروفون من قديم الأذل بحسن الضيافة والكرم إلا إنهم عرفوا أيضآ بعض العادات السيئة والغريبة في الجاهلية كقتل للبنات وعادات الزواج لديهم التي تراها شاذة وغريبة عند النظر إليها اليوم وقد كان عند العرب عدة أنواع من الجماع والزواج بالنساء منها

أنواع الزواج

إختلفت أنواع الزواج في العصر الجاهلي بطرق لا يصدقها عقل حرمها الإسلام تعرف علي أنواع الزواج قبل الإسلام

زواج البعولة

وهو النمط إشتق الإسلام منة الشروط التي وضعها للزواج في يومنا هذا

نكاح الإستبضاع

وهو سماح الرجل لإمرأتة أن تجامع رجل أخر من رؤساء أو أحسنهم القوم أو القوي أو الكريم وكان هدف هذا الزواج أن تحمل المرأة من هذا الرجل فيكون لهما ولدآ يحمل صفاتة الحسنة , كلمة إستبضاع مشتقة من البضع وهو الفرج في اللغة العربية الفسحة , وكان بعض الرجل إذا كانت إمرأتة حائض وفاقت من الحيض يقول لها إذهبي إلي فلان و استبضعي منة فكانت المرأة تذهب وتجامع هذا الرجل بأذن زوجها ومعرفتة وكان زوجها يمتنع عن معاشرتها بعد ذلك لمدة شهر كاملآ حتي يتبين إن كانت حملت من ذلك الرجل أم لا فإذا تبين أنها حملت منة عاد زوجها للجماع معها إن أحب فكان هذا النكاح نكاح الإستبضاع وهو في الأصل نوع من زواج المشاركة وكان منتشر عند العرب في أيام الجاهلية بكثرة

نكاح الرهط

يدخل عدة رجال علي إمرأة واحدة فيوداجعة كلآ منهم ولا تمتنع هي عن أي واحدآ منهم فأن حملت و وضعت مولولدها ترسلة إليهم كلهم فلا يستيطع أي رجلآ منهم أن يمتنع حتي يجتمع كلهم عندها فتقول لهم قد عرفتم الذي كان من أمركم وتختار من أحبت من هؤلاك الرجال وتقول لة فإنة إبنك يا فلان سمي الولد بإسمة ولا يستطيع الرجل أن يمتنع عن القبول , وسمي بنكاح الرهط لأنة الرهط في اللغة العربية الفصحى يعني مجموعة من الرجال التي لا تزيد عن عشر 10 رجال , وكان هذا النوع من الزواج محدود إلي حد كبير

زواج الشغار

ويكون بأن يزوج الرجل من لة سلطة عليهن من الإناس من بنتة أو أختة أو غير ذلك لرجل أخر من دون مهر ولا خطبة مقابل أن يقوم الرجل الأخر بتزويجة من أختة أو بنتة كذلك بالمثل بدون مهر أو خطوبة

المخادانة

هو المصاحبة حيث كان بعض النساء قبل الإسلام تصاحب عشيق غير زوجها وتعاملة معاملة زوجها ويقع بها وذكر الله عز وجل ذلك الزواج في القرأن ونهي عنة وهناك خلاف كبير بين العلماء حول طبيعة النمط من النكاح قبل الإسلام حتى بعدة فبعضهم قال أن المخادنة لا تصل إلي النكاح بل تقف عند حد العناق والقبلة وبعضهم قال أن المخادنة تتضمن النكاح والجماع بشكل طبيعي كذلك إختلفة أن كانت المخادنة هي ممارسة سرية بالخفاء عن الزوج أو عرفآ متبعآ ومقبولآ عند المجتمع ولكن أكثر الدلالات تشير إلي أنها كانت سرية ومنبذوبة في الجمتع

زواج المبادلة

وهو أن يبدل الرجل زوجته إلي فترة مؤقتا بهدف الإستمتاع بإمرأة جديدة والتغير وذلك عندما يمل الرجل من زوجتة ويحدث ذلك دون طلاق أو عقد زواج علي المرأة الجديدة , إن البدل في الجاهلية أن يقول الرجل للرجل تنازل لي عن إمرأتك وأتنازل لك عن إمرأتي وزدني أزيدك وتعود كل إمرأة لزوجها بعد فترة يتفقان عليها وهذا النوع المخذي موجود عن الغرب اليوم ويدعون بتبادل الأزواج وفية يسمح الزوج لزوجتة بمجامعة رجل أخر بشرط أن يجامع زوجتة أيضآ وهذا من أقذر وأحقر ما يمكن للأزواج فعلة

البغاء

وفي هذا النوع من النكاح تسمح النساء بدخول الرجال عليها حيث لا تمتنع عن من يأتيها وهم البغايا وكانوا يضعون راية علي الباب فإذا رئ الرجل رايا يعلم أن هنا إمرأة من البغايا وفي هذا النوع من النكاح إذا ولدت المرأة تقوم نساء متخصص بنسب الطفل وتحديد والدة ولذلك يتم بناء علي شكل الطفل ويسمي بإسم أقرب شكل رجل دخل علي هذه المرأة ولا يستطيع ذلك الرجل الرفض أو الإمتناع عن نسب هذا الطفل لو كان هذا النوع منتشر عند العرب

نكاح البعولة

وهو أن يذهب الرجل إلي الرجل لخطب ابنته أو أختة ويحدد لها مهرآ تأخذة قبل الزواج منها وكان هذا الزواج مألوف بين العرب وكان أكثر من يتبعونة هم الأشراف والسادة وأصحاب الحسب والنسب من الرجال في القوم وأقرهم الإسلام علي هذا النوع من الزواج مع إبطالة علي بعض طرق الزواج الأخري متزوجين بالإكراة والغصب ومن هنا يأتي الزواج الإسلامي الذي ليس في أي إنتقاص من المرأة حين تعامل المرأة كطرف لها حرياتها ولها أن تقبل ولها أن ترفض ولها أن تضع شروطها أيضآ وتختار من بين الرجال من يعجبها وفي النهاية لابد أن يرجع الفضل الكبير للإسلام الذي أوصلنا إلية من حفظ الأنساب والأعراض اليوم فلا تجد طفلآ إلا وتعلم من والدة ونسبة بالكامل بالإضافة إلي أن الإسلام أبعدنا عن الأمراض التي إنتشرت اليوم في أجساد مجتمعات العالم الغربية

طرق الزواج الصحيحة

الزواج لا يأتي بإقامة علاقة مع شاب أو بالسير مع شاب أو بالكلام مع أحد الشوبان سواء في العمل أو في الدراسة هذه طريقة خاطئة يجب علي الأم تربية البنت من ذلك و تصحيح هذا المفهوم العجيب , الشاب يريد أن يتزوج في الغالب من البنت المتدينة الملتزمة وعلي خلق وإن كان هو غير ذلك , وليس التي أقام معها علاقة غير شرعية بحدود أو بدون حواجز

الزواج بعد الإسلام

في الإسلام الرؤية الشرعية مسموح بها قبل الخطوبة وفي عهد الرسول عليه الصلاة والسلام كان الزواج بمقدار الإيمان والخشوع وحفظ القرأن وليس بالمال علي الإطلاق علي عكس ما يحدث في زمننا هذا الذي أصبح فية الزواج تجارة البيع والشراء في الأمر قائم علي المال

أركان النكاح

النكاح هو زواج وإرتباط عقد بين طرفين وهذا العقد يكون بكلمة وهذا العقد لة أركان وشروط وواجبات وكل هذا من إجتهادات العلماء من نصوص الشريعة عزهم الله وقصدهم من ذلك تسهيل العلم وتقريبة للناس واركان النكاح هي القواعد التي لابد من وجودها حتي يقوم عقد النكاح


زواجإسلام