admin
13-04-2022 - 03:54 am


غزو روسيا لأوكرانيا 2022
شنت روسيا الغزو علي أوكرانيا في 24 شباط/فبراير 2022 للإعتراف ب‍جمهورية دونيتسك الشعبية المعلَنة من جانب جمهورية لوغانسك الشعبية دخلت القوات الروسية إلي شرق أوكرانيا في منطقة منطقة دونباس في 21 فبراير 2022 وأعلن خطاب بوتن أن العملية العسكرية بهدف تجريد أوكرانيا من السلاح وشمل القصف جميع أنحاء البلاد بما فيها العاصمة كييف

إحتفظت أوكرانيا وروسيا بوثيقه بعد تفكك الإتحاد السوفيتي في سنة 1991 وبالفعل تخلت أوكرانيا عن الترسنة النووية سنة 1994 بضم مذكرة بودابست الأمنية شرط الحماية وأن لا يستخدم السلاح ضد أوكرانيا وسلامة أمنها , ثم وقعت روسيا سنة 1999 في إسطنبول على ميثاق الأمن الأوروبي وهذا يعطيها الحق في تغير ترتيبها الأمني.

أسباب غزو روسيا أوكرانيا

نظرت روسيا أن أوكرانيا جزء من مجال نفوذها وكان الرئيس الروسي بوتن ضد إنضمام أوكرانيا لحلف الناتو في سنة 2008 لأنة لا يريد أن يتوسع الناتو علي حدود روسيا وهذا هو أهم أسباب الحرب علي أوكرانيا وسبب أخر التوسع وإستعادة إمبراطورية روسيا العظمي وإعادة الإتحاد السوفيتي

بعد الإحتجاجات بإسبوع عامين 2013 , 2014 حركة الميدان الأوروبي وقع الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش مع المعارضين الأوكران في سنة 2014 الموافق 21 شباط/فبراير إتفاقية تسوية لإجراء إنتخابات مبكرة

ثم هرب من كييف في اليوم التالي بسبب التصويت علي عزلة وتجريدة من السلطة وقد أعلن قادة المناطق الشرقيّة ولائهم لها يانوكوفيتش وسبب ذلك في أوكرانيا إضطرابات موالية روسيا سنة في آذار/مارس 2014

بسبب هذه الاضطرابات ضمُّ شبه جزيرة القرم لروسيا وحدثت حرب في دونباس نيسان/أبريل سنة 2014 وأنشأت روسيا شبة دولة في أوكرانيا وهما دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين

سعي فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني للإنضمام لحلف الناتو عام 2020 في في 14 أيلول/سبتمبر سعياً للحصول علي عضوية داخل الحلف ثم وقع الموافقة رقم 117/2021 في 24 آذار/مارس عام 2021 , لإعادة دمج جمهورية القرم وسيفاستوبول لإسترجاع الأراضي المحتلة

ثم نشر بوتين بعدها في عام 2020 في 14 أيلول/سبتمبر تحديداً عن الوحدة المشتركة التاريخية التي تجمع بين روسيا وأوكرانيا بالروسية историческом единстве русских и украинцев قائلاً أن الروس والأوكران شعباً واحداً

رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنضمام أوكرانيا إلي حلف الناتو بحجة أن هذا يهدد الأمن القومي الروسي وأن روسيا لن تقبل بقواعد عسكرية لحلف الناتو علي حدودها , ومن هنا بدأ بوتين لإستعادة الإمبراطورية الروسية والإتحاد السوفيتي من جديد وإتبع سياسة عدوانية ضد أوكرانيا.

قبل الغزو الروسي لأوكرانيا

حشدت روسيا عسكري كبير في سنة 2021 الموافق مارس-أبريل ثم من أكتوبر في نفس العام 2021 ثم أصدرت طلباً لحلف الناتو والولايات المتحدة في فبراير سنة 2022

معاهدتين بالضمانات الأمنيّة القانونية بعدم إنضمام أوكرانيا إلي حلف الناتو وأيضاً بتخفيض قوات حلف الناتو في أوروبا الشرقية وتخفيض العتاد وهدَّدت روسيا بِرد عسكري إذا لم يتم تلبية مطالبها.

إتهامات روسيا لأوكرانيا

في حديث للرئيس الروسي فلاديمير بوتين عام 2021 الموافق 9 كانون الأول/ديسمبر وتحدث عن التمييز ضد الذين يتحدثون الروسية خارج بلدة وعن ما يحدث في دونباس وأن هناك إبادة جماعية أو ما يشبة ذلك

ثم أدان بوتن قانون الغة الأوكرانية وصرح في عام 2022 الموافق 15 شباط/فبراير أن ما يحدث في دونباس هو أشبة بالإبادة الجماعية

ثم وصفت السفارة الأمريكية في أوكرانيا أن ما تدعو روسيا كذب ولم يحدث مثل ذلك , وقال وزير الخارجية الأمريكية نيد برايس أن ما تدعو روسيا هذا ما هو إلا حجة لغزو أوكرانيا

ثم رد السفير الروسي أناتولي أنتونوف في الولايات المتحدة عام 20200 الموافق 18 شباط بسؤالة حول شكوك الأمريكان حول إبادة روسية جماعية في دونباس

وتم نشر بياناً علي الصفحة الخاصة للسفارة الروسية عبر الفيس بوك بأن أمريكا ترفض لا تريد أن تري ما يحدث وتتغاضي عنة بل تدعم الموقف لصالح أوكرانيا

تدخل روسيا في دونباس

بعد الاعتراف بجمهوريتي غانسك ودونيتسك عام 2022 في 21 شباط/فبراير قام بوتين إرسال الآليات الثقيلة بالقوات الروسية إلي دونباس ووصفتها بوتين بمهمّة حفظ السلام

وصرحت القوات الروسية بأن تم قتل 5 من الأوكرانيين ووصفتهم بالمخربين وإنهم عبروا حدود روسيا , وفي ذلك الإدعاء دميترو كوليبا وزير الخارجية الأوكراني

أمر الرئيس زيلينسكي بإستدعأ الجنود الإحتياط بدورهِ ولم يأمر بالتعبئة العامّة وأعلن حالة الطوارئ في كافة البلاد عادا البلاد المحتلة وأخلت روسيا السفارة الخاصة بها في كييف

وتعرضت مواقع الحكومة والبرلمان والمواقع المصرفية للهجوم وخاطب الرئيس الأوكراني زيلينسكي الشعب الروسي وناشدهم بالروسية لمنع الحرب

دعم عسكري أجنبي لأوكرانيا

دعم حلف الناتو أوكرانيا بأسلحة دفاعية للتصدي للغزو الروسي وقدمت أمريكا لدعماً لأوكرانيا 260 مليون دولار كمساعدات وأسلحة مضادة للدروع وإف جي أم-148 جافلن وذخيرة وأسلحة صغيرة عيارات مختلفة

كما أعلنت فرنسا وبلجيكا وهولندا وجمهورية التشيك والمملكة المتحدة وإستونيا إنها سوف تدعم أوكرانيا في حربها ضد الإحتلال الروسي دعماً للجيش وللحكومة الأوكرانية , ودعمت بولندا أوكرانيا ب 100 قذيفة هاون وذخيرة منوعة ومختلفة وأكثر من 40,000 خوذة

وأرسلت مستشفى ميداني المانيا 5000 خوذة إلى أوكرانيا و400 صاروخ آر بي جي و1000 سلاح مضاد للدبابات و500 صاروخ ستينغر من إمداداتها الخاصّة

أعلنَ أنتوني بلينكين وزير الخارجية الأمريكية أنه سمح بمبلغ 350 مليون في 26 شباط/فبراير كمساعدات عسكرية بالإضافة إلي أنظمة مضادة للدروع والطائرات وذخائر من عيارات مختلفة وأسلحة صغيرة ومعدات ذات صلة ودروع واقية للجسد , وأرسلت البرتغال بنادق جي 3 الآليّة , وأرسلت النرويجية أسلحة الحماية إلى أوكرانيا مثل الخوذات وغيرها

وأرسلت كلاً من الدنمارك والسويد 5000 و2700 سلاحًا مضادًا للدبابات وأرسلت الدنمارك أيضاً 300 صاروخ ستينغر

حيث وافق الإتحاد الأوروبي بشكلٍ جماعي على شراء أسلحة لأوكرانيا بـ 450 مليون يورو , 502 مليون دولار , ومساعداتٍ قتاليّةٍ وإمدادات غير قتاليّة بـ 50 مليون يورو 56 مليون دولار

خسائر الغزو الروسي لأوكرانيا

الوفيات : ٤٠ ألف على الأقل
 
عدد الإصابات غير الخطيرة :٢٫١ ألف
 
عدد الأشخاص المفقودين : ٤٠٠ على الأقل
 
عدد النازحين : ١١ مليون تقريبًا
 
عدد المباني المدمَّرة : ١٫٨ ألف على الأقل
 
أضرار بالممتلكات : ٥٦٥ مليار US$

الأسواق العالمية

علقت موسكو البورصة مؤقتاً وتم وقف التداول في السوق الساعة 08:05 في 24 فبراير بتوقيت موسكو , وقبل إستنذاف التداول في الساعة 10:00 علقت سانت بطرسبرغ البورصة حتى إشعار آخر

وإرتفع أسعار المحروقات فوق 100 دولار خرم برنت للبرميل كما إرتفع سعر القمح ولأن روسيا وأوكرانيا تنتج 30٪ من القمح حدثت أزمة كبيرة في أغلب دول العالم التي تستورد القمح من البلدين

حيث تراجعت الأسواق في كلاً من : آسيا والأوقيانوسية أغلقت كل من بورصة نيوزيلندا وبورصة الأوراق المالية الأسترالية وتراجعت 3٪ في 2022 الموافق 24 فبراير

أغلق مؤشر Nifty الهندي إنخفض بنسبة 5٪ حيثت إنخفض أيضاً مؤشر Sensex لأكثر من 2700 نقطة


روسياأوكرانيا