تعرف علي حكم زيارة القبور في العيد , وعيد مبارك عليكم جميعاً! كلنا علي علم أن زياره القبور أمر واجب وهي من السنه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم ” كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكركم بالآخرة “. ولكننا جعلنا زياره القبور للأسف الشديد كأنها ركن من أركان الإسلام ولابد من نأديها مثل الصلاه التي فرضت علينا تماماً. فيوجد الكثير منا لا يأخذ بكلام بعض العلماء والمشايخ ويفعلون ما يحبون أن يفلعونه هم. فإذا قمت بصلاه العيد وذهبت إلي القبور لتلقي نظره سوف تجد هناك طوابير من الناس والسيارات التي تنقل الكميات الرهيبه من الناس من مختلف الأعمار والمجتمعات. إعلم إنه لا يجوز أن تخصص زمن محدد أو مكان محدد بشئ من العباده الا بدليل شرعي. يوم العيد لزياره قبور المسلمين مما لم يرد عن النبي فلم يمن من هدي الرسول ولا صحابته رضي الله عنهم زياره القبور يوم العيد. وتزال حتي الأن زياره القبور بدعيه ومنتشره جداً للأسف العلم متواجد ومتوفر ولكن العقل المتحجر.
زيارة القبور في العيد
مفاهيم خطأ عند زيارة المقابر مصيبه كبري تحدث في بعض بلاد المسلمين زياره القبور بيوم العيد ويطلوب الحوائج من الموتي والتوسل إليهم وهذا ما يسمي بعبده القبور وناتج لعدم التوعيه. ولكن المصيبه الأكبر إذا نصح شيخ لم ينتبوه إليها ولا يأخذون بكلامُه والعاده تسيطير عليهم علي الرغم من أن شيخا أكبر سناً وأكثر علماً وواعياً. المشكله أن مجتمعنا متساهل مع هذه الفئه من الناس وإذا تكلمت معهم يقال لك عيب ( جدك - أكبر سناً ويعلم أكثر منك ولديه خبره بالحياه - لا تجدله - إحترمه - إنسان حكيم - لاتنصحه ) وإذا حاولت أن تصحح النقطه لشخص أخر سوف يقول عنك إنسان وقح ولكن التحجر العقلي مستمر وحي ينبض. وتزيد المبه طين الصحف والمجلات التي تنشر صور الناس التي تزور المقابر صباحاً أعتقد يقدمونها بحسن نيه. ربما قد تكون من العادات والتقاليد. أو ربما أن يكونه الفئه الغير متعلمه لأن معظمهم كبار في السن. الزياره للقبر شئ جميل هو تذكره بالأخره وتحريك للمشاعر والخشيه والخوف ولكن لماذا يوم العيد تحديداً؟ فالأعياد أيام الفرح وليس الحزن وزياره القبور.
