admin
28-12-2021 - 12:06 am


الشاعرة والأديبة جميلة العلايلي

تعرف علي قصة حياة الشاعرة والأديبة جميلة العلايلي من جنسية مصرية ولد في المنصورة عام 1907 وكانت دائمآ تقول إن مثلها الأعلي هما مي زيادة وهدى هانم شعراوى أحمد زكي أبو شادي ورغم إنها تأثرت بهؤلاء إلا إنها لديها إسلوبها خاص , إتخذت مثلها الأعلي في عالم الشعر والأدب العربي كلآ من هدى شعراوى ومي زيادة وأحمد زكي أبو شادي ورغم حبها لهم لم تتأثر بهم علي الأطلاق

حياة جميلة العلايلي

نبذة عن جميلة العلايلي : كانت تعاني من مشوارها من المنصورة إلي القاهره لحضور في دار الأوبرا الملكية حتي قررت الإستقرار والإقامة في القاهره وساعدها علي هذا أصدقائها الشعراء والأدباء والنقاد وإنتقلت بالفعل للإقامة في القاهره وأول بداية عملها كان في مجلة أبولو ومن خلال عملها كانت تدعو للإصلاح في المجتمع من خلال شعرها وقصائدها و رواياتها و مقالاتها كان نصها هادف

دراسة جميلة العلايلي

حصلت في مؤهله الدراسي علي الماجستير تخصص في مجال الكتابة في الشعر والروايات والمقالات والأدب العربي

نبذة عن جميلة العلايلي

كانت بدايتها شاعرة في مجلة أبولو وإنتقلت من المنصورة إلي القاهرة وساعدها بعض الشعراء والنقاد علي ذلك وإنتقلت من المنصوره الي القاهره الإقامة بدلا من زيارتها المحدودة إلي دار الأوبرا , ودائمآ كانت في مقالات وأشعار تدعو إلي قضايا المجتمع الأخلاق والإصلاح وردت ذلك في روايات كثيرة

قصائد جميلة العلايلي

حب المحال , الليل , قلب غريب

معلومات جميلة العلايلي

حصلت علي الماجستير وهذه الدراسة حددت مستقبلها الفني في الشعر والروايات والدواوين والأدب العربي كما إنها إشتركت في الجمعية الأدبية , وكتب عنها المؤرخين والنقاد وزملاء الشعر والأدب والصحفيين والإعلاميين

وفاة جميلة العلايلي

توفت الشاعرة جميلة العلايلي عام 1991 في 11 أبريل وتم نقش رسالة ماجستير عن حياتها في جامعة القاهرة سنة 2008

قصائد جميلة العلايلي

لقبت بشاعرة الوجدان النسائي ولقبت أيضآ بأميرة الحزن والصمت : فهي القائلة :
قد بات قلبي غريبا في محبته
حب طهور فهل مَن ثمّ يدريه
وهي القائلة أيضا:
فمن أكون ! وما شأني وما أملي
ولم قدمت لهذا العالم البالي

قصيدة حب المحال

ديوان صدى أحلامي 1936م ، ص 6، 7 :
سلني مليك عواطفي المحبوبـا , سَلْني عن الحُبِّ المُذِيب قُلوبا حب " المحال " أصابَ مَعْقِل مهجتي , فعرَفتُ فيه الصَفْو والتَّعْذيبا يا حسرةً تُفني منــاهِلَ رغبــتي , يا نزعةً تُحيي الفؤادَ طَرُوبا إنِّـى أراه مـع الظلام كأنــَّه , طيفٌ يلوح مع الحياةِ غريبــا ويطوف بي شجْوُ الحنيـنِ كأنَّــني , أفْنَيْتُ عُمرَ المُغرمين نحيبـا لو أنَّ أحزاني تُطيع مدامعــي , لرأيتَ دَمْعي في القريضِ صَبيبا لو أنَّ بحر الحبِّ يأخذ مسرفاً , ماءَ المَدَامعِ ما شكوْتُ سُكُوبـا لو أنَّ ذاتكَ ما أرُوم وأبْتَغِـي , مِنْ كُلِّ قلبٍ ما رجَوْتُ حَبيبــا لكنَّني أهوى الفُنون لأنَّهــا , تحْيا بمِشْكاةِ الخُلُودِ لَهِيبَـا وأظلُّ أُفْتَن بالمُحَال لأنَّه , رُوحُ الكمالِ فهل عَشِقْتُ عَجِيبَا

قصيدة الليل

ديوان نبضات شاعرة 1981م ص 160-161 :
باللهِ، يا ليلُ لا تسمع لأتراحـي , فكم حنوتُ على مُضْنَى ومُلْتَـاحِ باللهِ، قل لي : هل عيناك قد فُتِحَـتْ , على جريحٍِ تمنَّى كفَّ جــرَّاحِ أشكو لنفسيَ من هَــمٍّ يُؤرِّقني , والنَّاسُ في ليلِهم هاموا بأفـراحِ هذا يسامر حسناءَ على حِـدَةٍ.. ما بين نايٍ ، ومزمَارٍ ، وأقـداحِ خالٍ من الهَمِّ لا يشكو لها أبــداً , إلا الصَّبابةَ في جَهرٍ وإفصَــ، ـاحِ وذاك في نومه قد غُطَّ تحسَبُــهُ , من الصَّباحِ على وعْدٍ لـصدَّاحِ وأنتَ ، يا ليلُ ، ترعاني على حِدَةٍ , ما أطْوَلَ الليلَ للمحرومِ يا صاحِ أشكو إلى الله قلباً صاحياً أبـداً , يا ليته مثل غيري ليس بالصَّاحـي

قصيدة قلب غريب

ديوان صدى إيماني 1976م :
رباه قلبي صاد كيف أرويـه , من ذا يهدهد ما فيه ويسقيـه ! صوت الجحود يرن اليوم في أذني , لولا الإباء لرحت اليوم أحكيـه قد بات قلبي غريبا في محبته , حب طهور فهل من ثم يدريـه ! وقد غدوت وحالي في الورى عجـب , وليس في الحب ما أخشى فأخفيــه أسائل الله عن قلبي ليلهمـني , إن كنت أحيا به أو لا فأرثيه !



جميلة العلايلي