الألعاب الفردية مظلومة

الألعاب الفردية لا تجد الدعم الكافي في معظم البلدان علي عكس لعبة كرة القدم التي تنال الدعم من مؤسسات كثيرة وأندية كبيرة علي الرغم من أن كافة الألعاب تنافس محاليآ وعالميآ وتمثل منتخب أيضآ وليس نادي فقط ويشاهدها الملاين عبر العالم وأيضآ لهم فرص إحتراف دولي , والكثير من الاعبين في الألعاب الفردية في مختلف المجالات يعانون من قلة الدعم وتوفير إحتياجاتهم الازمة لإستكمال مسيرتهم وتحقيق حلمهم في الحصول علي الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية علي الأقل

أهمية الألعاب الفردية

لا تقل أهمية عن الألعاب الجماعية لأن الاعب يمثل نادي أو منتخب ولا يمثل نفسة فقط لأنة يلعب بإسم نادي ومنتخب وليس بإسمة فقط وهذا أمر وطني بالنسبة لة وواجب شرف لأي لاعب أن يحظي بة ويستحق الدعم المادي والمعنوي ولكن مع كل أسف ليس فقط عدم الدعم مادي فقط بل وحتي من الجماهير التي لا تهتم بمثل هذه الألعاب علي سبيل المثال الجمهور يتجة المشجعين أيضآ إلي الألعاب الجماعية مثل كرة القدم التي تنال الحظ الأكبر من المشجعين والمتابعين والقليل منهم يتابع الألعاب الفردية ولا يهتمون كثيرآ لأخبارها حتي وهذا دعم معنوي لا يحظي بة الاعب ويؤثر علية بشكل كبير جدآ

مشكلة الألعاب الفردية

تجنيس اللاعبين في دول أجنبية هي المشكلة الناتجة عن عدم الدعم المادي والمعنوي للألعاب الفردية هي التجنس أو السفر إلي الخارج والإحتراف في دول أخري لتحقيق الحلم والهدف الذي لم يستطيع الاعب تحقيقة في بلدة والذي يساعدهم علي ذلك بعض الدول التي تسعي إلي شراء الاعبين المحترفين من الدول الأخري التي لا يجدون فيها التقدير المادي ويعانون فيها من قلة الإيمكانيات , وقد شاهدتنا الكثير من الاعبين الذين تركوا المنتخبات وإتجهوا إلي السفر للخارج والتجنس في بلاد أخري للحصول علي المال الوفير بإعتبار أن ذلك حقهم المادي وإرتدوا ملابس المنتخبات الأجنبية والاعب بإسمها وحصلوا علي بطولات وميداليات وجوائز وكان الأحق بها بلدهم

أزمة الألعاب الفردية

الأزمة في العديد من ألألعاب فردية وليس لعبة محددة في دول متعددة وليس دولة محددة ولكن في الغالب معظم الاعبين الذين يسافرون ويتم تجنسهم هم من دول عربية وأفريقية وحل مشكلة التجنس وعدم سفر الاعبين خارج بلدهم هي دعم الاعب ماديآ ومعنويآ وإحتوئة وهذا الأمر بقرارات من المختص بذلك وهو في الغالب وزير الرياضية والإتحاد التابع لة الاعب وإن لم يكن الاعب مفيد لمنتخب أخر ما كانوا أخذوة وضموة إليهم لذلك يجب أخذ إجراءات صارمة ضد من يتسبب في ترك الاعبين للمنتخب ويضطرهم للجواء للعب بإسم بلد أخر

دعم الألعاب الفردية

لا شك أن كافة اللاعبين لديهم إنتماء إلي بلادهم وإن كانوا يرتدون ملابس بلد أخري وإن كانوا يلعبون بإسم بلد أخري كمثال لعبة كرة القدم الاعب يلعب ويشارك في منتخب بلدة في البطولات العالمية في كأس العالم أو علي مستوي القارة مثل كأس أفريقا علي سبيل المثال , فلا داعي أن نتهم لاعب ترك المنتخب أو النادي وقام بالعب بإسم نادي اخر أو منتخب أخر في النهاية هذا لعب وهو علي كل حال يمثل بلدة وأي نجاح لة هو نجاح لبلدة الذي يمثلها بالخارج وتنمني لة كل النجاح والتوفيق