وبعد سنة من تنصيبة المنصب خرج في يوم من أيام العلطة الرسمة من العمل لكي بصتاد في الغابة ثم وجد بعيداً ناس كثيره متجمعين.
ظن أنهم في إستقبالة فذهب إليهم وكانوا من أكلة لحوم البشر ، ثم إنقدوا علية وذبحوا وطبخوا وأكلوا.
ظن أنهم في إستقبالة فذهب إليهم وكانوا من أكلة لحوم البشر ، ثم إنقدوا علية وذبحوا وطبخوا وأكلوا.
ثم إحتجت فرنسا على تلك الحادث البشع وكيف يؤكل سفيرها!
ثم قامت بإرسال إحتجاج شديد اللهجة وطلبت من الكونغو تعويض عن ما حدث يقدر بمئات الملايين لأسرة السفير الفرنسي الضحية 
ثم إجتمعت حكومة الكونغو برئيسها في مُشاورات فوجدوا أن الدولة غير قادرة على دفع تلك المبلغ.
 كما رد وزير مالية الكونغو بأن خزينة الدولة ليس لديها تلك المبلغ لدفع التعويض المطلوب.
ثم بعد إنتهاء الإجتماع أرسلت الكونغو رساله إلي فرنسا نصها :
( تأسف حكومة الكونغو على حادث أكل سعادة سفيركم ، و لأن دولتنا لا تملك الثروات ، و تعجز عن دفع المبلغ الذي طلبتموه ، فنقترح عليكم أكل سفيرنا لديكم " .. وتقبلوا منا فائق الإحترام وشكراً ) ..
 
           